قرر القاضي بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، علي الطرشي، زوال يومه الثلاثاء 31 أكتوبر الجاري، تأجيل الجلسة الثانية من محاكمة مجموعة “ناصر الزفزافي”، والتي تضم 32 معتقلا من أبرز معتقلي “الحراك” بينهم معتقل واحد في حالة سراح، إلى الثلاثاء 7 نونبر المقبل.
قرار القاضي بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، جاء بعد جلسة مشحونة بسبب انتفاضة القيادي البارز في “الحراك” ناصر الزفزافي ضد القنوات التلفزية الرسمية، الأولى والثانية ورفض تصوير المعتقلين أثناء المحاكمة، واصفا حضور القناتين في المحكمة ” بالجريمة”، مردّدا بنبرة غاضبة:” إيمانا المحاكمة العادلة يجب ألا يتم السماح للقناتين بتصويرنا”.
ومع إصرار الزفزافي على وصف حضور القناتين “بالجريمة”، متهما الإعلام العمومي بالإساءة للحراك وتشويه صورته واتهام النشطاء بالإنفصالين، رغم منعه من الكلام، قرّر القاضي الطرشي طرده إلى “قبو” المحكمة، وهو القرار الذي لم يستسغه رفاق الزفزافي؛ فقرروا التضامن مع زميلهم عبر الانسحاب الجماعي من الجلسة.
وبعد مشاداة كلامية بين أعضاء من هيئة الدفاع والنيابة العامة ورئيس الجلسة، قرار هذا الأخير تأجيل محاكمة مجموعة “الزفزافي” إلى الثلاثاء المقبل، بعد أن قرر صباح اليوم نفسه تأجيل جلسة محاكمة مجموعة “أحمجيق” إلى نفس التاريخ، في انتظار أن تبت المحكمة بعد غذ الخميس 2 نونبر في قرار ضم الملفات الثلاث، ملف “مجموعة أحمجيق” وملف “مجموعة ناصر الزفزافي” و ملف الصحفي “حميد المهداوي”، في ملف واحد.
أمدال بريس: منتصر إثري