أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، رقصة”تاسكيوين” الأمازيغية التقليدية، التي تتميز بها منطقة غرب الأطلس الكبير، ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي الذي يتطلب حماية عاجلة من قبل اليونسكو، وذلك خلال اجتماع للجنة الحكومية للتراث غير المادي الذي انعقد قبل أيام بجيجو بكوريا الجنوبية.
وقالت منظمة اليونسكو في بيان لها أن رقصة “تاسكيوين” تتمثل في هز أكتاف الراقصين على إيقاع قرع الطبول و المزامير، وتستمد اسمها من قرن الخروف المزخرف، الذي يثبته كل راقص على كتفه، مشيرة إلى أن هذا النوع من الرقص مهدد بعدة عوامل وخاصة العولمة، والتشويه المتزايد للممارسات التراثية التقليدية من قبل الشباب، وبتراجع الحرف التقليدية المرتبطة بهذه الرقصة”.
وأكدت المندوبة الدائمة للمملكة لدى منظمة اليونسكو، السفيرة زهور العلوي، أن إدراج المنظمة لرقصة وأهازيج “تاسكيوين”التقليدية لمنطقة الأطلس الكبير، ضمن لائحة التراث الثقافي غير المادي ، يشكل اعترافا بأهمية وقيمة هذه الرقصة، وبضرورة حماية هذا التراث الثقافي الوطني ليس فقط بالنسبة للمغاربة بل الإنسانية أيضا.
وأشادت زهور العلوي، وفق ما أوردته “وكالة المغرب الرسمية” بروح التعاون والتشاور والوفاق، التي ميزت مختلف الجمعيات والجماعات ووزارة الثقافة ، “والتي مكنت من تقديم هذا العنصر من قبل بلدنا إلى اللجنة الحكومية لحماية التراث الثقافي غير المادي”.