جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
تتواصل صباح اليوم، 27 يناير 2018، الندوة الدولية التي ينظمها مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم حول موضوع “حوار الثقافات وأسئلة الهوية” بمدينة مكناس، وذلك في إطار المهرجان الدولي الخامس للسنة الأمازيغية الجديدة 2968.
وحسب الجهات المنظمة، تهدف هذه الندوة التي انطلقت زوال أمس الجمعة، بحضور أكاديميين قدموا من بلدان مختلفة من بينها المغرب، اليمن، لبنان، العراق، تركيا وفلسطين، إلى إطلاق نقاش جاد حول مواضيع الهوية والثقافات.
واعتبر المتدخلون في الندوة، أن العولمة تأثر على رأس مال الدول الضعيفة، “ودائما تكون هويات الأمم المستورِدة أكثر ضعفا”، وأن الحوار يظل “ضرورة أساسية” لتجاوز المشاكل التي تبرز داخل المجتمعات وبين الدول، مضيفين أن الحوار وسيلة لا غنى عنها لتحقيق التنمية السوسيو-اقتصادية المرجوة.
وأثارت المداخلات المشاكل المطروحة حاليا بين الدول والأمم في بعض مناطق العالم، لا سيما في مجال تدبير النزاعات بين مختلف المجتمعات، مؤكدة أن الإشكالية الهوياتية لا يجب أن تكون « قضية تاريخ » ولكن « قضية مستقبل ».
وكانت الدورة الخامسة من المهرجان الدولي للسنة الأمازيغية الجديدة قد افتتحت ، عشية الجمعة ، على إيقاع تكريم المفكر عبد الله ساعف تقديرا لعطاءاته ومساهماته الغزيرة في إغناء الفكر السياسي والثقافي والجمعوي بالمغرب خلال العقود الأخيرة.
ومن بين اللحظات القوية للمهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام، الجانب الفني من خلال حفل موسيقي يحييه فنانون أمازيغيون أبرزهم المغني الجزائري إيدير، وحفل لإطلاق الشهب الاصطناعية.
مكناس: كمال الوسطاني
