جاب المئات من المحتجين مساء أمس الأحد 28 يناير 2018، شوارع العاصمة الإسبانية مدريد، في مسيرة احتجاجية للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك الاحتجاجي بمنطقة الريف شمال المغرب.
وشارك في المسيرة المئات من المهاجرين المقيمين بإسبانيا ودول أوربية أخرى خاصة منهم المنحدرين من منطقة الريف، إلى جانب مشاركة أحمد الزفزافي والد قيادي حراك الريف المعتقل ناصر الزفزافي، مع مشاركة متضامنين من هيئات حقوقية وسياسية إسبانية.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات بلغات مختلفة، تُطالب الدولة المغربية بالكف عن “قمع” الريفيين واطلاق سراح معتقلي الحراك الموزعين على سجون المملكة، وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة لساكنة منطقة الريف التي عانت ويلات التهميش والقمع منذ عقود على حد تعبيرهم.
ويُشار إلى أن أحمد الزفزافي والد المعتقل ناصر الزفزافي، يقوم بجولة في مدن الجارة الإسبانية للتعريف بقضية معتقلي حراك الريف، والمطالبة بإطلاق سراحهم، أمام الهيئات السياسية والحقوقية الإسبانية حيث عقد ندوة بمقر برلمان الأندلس، استفاض فيها في الحديث عن وضعية معتقلي الريف ومعاناتهم في سجون المملكة المغربية، كما عرفت الندوة تدخلات من طرف نشطاء ريفيين بالمهجر، إلى جانب تدخل ممثلين عن أحزاب بوديموس واليسار الموحد و سيودادانوس والحزب الاشتراكي.
العالم الأمازيغي: متابعة