جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
أعلنت الحركة على درب 96 بإميضر عن استعدادها لتنظيم أشكال احتجاجية موازية للإعتصام المفتوح بإميضر، يوم 11 مارس 2018، تخليدا للذكرى 22 لانتفاضة ساكنة إميضر، التي إنطلقت سنة 1996.واعتبرت الحركة تنظيم ذكرى تخليد 22 للإنتفاضة “كشكل نضالي بالموازاة مع الاعتصام المفتوح الذي تؤطره حركة إميضر، استمرارا لاحتجاجاتها السلمية التي تشكل امتدادا لنضالات الساكنة عبر التاريخ، و التي تستمد قوتها من ذاكرة إميضر الجماعية الحية، التي أسست لمجموعة من المحطات النضالية المتوجة بهذه الاحتجاجات السلمية الجارية و المستمرة منذ صيف 2011”.
تقع الجماعة القروية إميضر بإقليم تنغير جهة درعة تافيلالت، مكونة من سبعة دواوير تعتمد على الفلاحة و رعاية الماشية كأنشطة أساسية لعيش الساكنة؛ ويحتضن جبل “ألبان” المطل على قرية إميضر، أطول إعتصام في التاريخ منذ سنة 2011 إحتجاجا من طرف ساكنة القرية، على إستغلال اكبر منجم بإفريقيا لاستخراج الفضة ونزف الثروة المعدنية، والذي يقع في أراضي الجماعة السلالية لجماعة إميضر، بدأ استغلاله منذ سنة 1969 من طرف شركة معادن إميضر (SMI) التابعة لمجموعة “مناجم”.
تنغير: حميد أيت علي “أفرزيز”
