أعلنت الحركة الوطنية لتحرير أزواد أنها تلقت مع الأسى الشديد خبر إعدام أحد أعضائها الناشطين في منطقة “تلاتيت” على بعد 17 كلم من بلدة “انضيلمن” على يد مسلحين مجهولين كانوا على متن دراجة نارية.
وأورد بلاغ للحركة الأزوادية أن الناشط كان قادما من بلدة “انضيلمن” بسيارته مع رفقة من الركاب لم يصابوا أثناء الحادثة، وقالوا إن المهاجمين ينتمون إلى حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا.
وأكدت الحركة الوطنية لتحرير أزواد أنها تدين وتستنكر بشدة هذا العمل الإرهابي الإجرامي، وتتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد أحمد أغ الميمون المعروف بـ “انتفدله”، كما ذكرت الحركة بأن أعضاءها أصبحوا أهدافا للجماعات الإرهابية منذ دخول هذه الجماعات في إقليم أزواد وذلك بسبب التزامهم بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله.