
إلا أنه وبعد مرور أكثر من سنة على إيداع الملف القانوني، لا يزال أعضاء الجمعية في انتظار التوصل بترخيص، وحسب بلاغ للجمعية توصلت “العالم الأمازيغي” بنسخة منه، فقد تفاجأ المؤسسون بقرار خليفة القائد الذي هاتفهم بعد وضع ملف الجمعية، وأخبرهم بأنه يتوجب عليهم سحب الملف من القيادة وإرساله عبر البريد، وجاء في البلاغ أن قائد قيادة بني سعيد تمادى كثيرا في تعنته برفضه تسليم الجمعية وصل الإيداع المؤقت أو القانوني، وتهديد أعضائها بنسف الملف وتمزيقه (على حد قوله بالحرف: من حقي نَنْكَرْكُوم و ننكر الملف و الجمعية). متحججا بكون العمالة رفضت ملف الجمعية بسبب عدم قانونية اللجنة التحضيرية التي ضمت شخصا حسب تصريح “خليفة القائد” لا يعيش بالمغرب بل بالديار الهولندية.
وفي ذات البلاغ عبر المكتب المسير للجمعية عن استنكاره للتماطل الذي تتعامل به الجهات المسؤولة عن منح وصل نهائي للجمعية على غرار ما هو معمول به بجميع الأقاليم، مطالبين في ذات الوقت كل الفاعلين بالمجتمع المدني أفرادا وتنظيمات، وجميع الناشطين الأمازيغيين والديمقراطيين بالتضامن مع الجمعية لجمع التوقيعات من أجل معركة تأسيس أول جمعية تعني بالثقافة والإنسان والتنمية في منطقة أمجاو وفي ماورو والدواوير المجاورة لها.
كمال الوسطاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر