
هذا التعديل الذي حسب ما أفادت به جهة درعة تافيلالت، يقضي برفع عدد الرحلات وتحسين الخدمة بإدخال طائرات ذات سعة أكبر، سيكلف الجهة اعتمادا سنويا إضافيا يقدر بحوالي 6 مليون درهم.
مردفا ذات المصدر “أن مجلس جهة درعة تافيلالت سيرصد لتحقيق هذه التغيرات الجذرية في فك العزلة الجوية عن الجهة، حوالي 45 مليون درهم سنويا، تشمل كلفة التعاقد مع شركتي ” لارام” و “العربية” لتخفيض ثمن التذاكر وتحقيق 11 رحلة أسبوعية لمطار وارزازات و 9 لمطار الرشيدية و 6 رحلات لمطار زاكورة.
يشار أن هذه الدينامية الاستثمارية رفعت نسبة الملء لدرجات غير مسبوقة، حيث وصل المعدل العام للمطارات الثلاث إلى 71%، وحققت أكبر نسبة ارتفاع لحركة المسافرين لمطارات الجهة الثلاث “وارزازات ـ الرشيدية ـ زاگورة” من بين جميع مطارات المملكة سنة 2018 حسب تقرير المكتب الوطني للمطارات ONDA.
أمضال أمازيغ: حميد أيت علي “أفرزيز”
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر

