
وقدم تلاميذ تافروات، مسرحيتهم أمام كوكبة من الممثلين والفنانين والمسرحيين المعروفين في الساحة الفنية الأمازيغية، وضيوف مهرجان “تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية”، في دورته الثالثة.

وقال حسن حُميدة، مشرف في دار الشباب بتافروات عن نادي الفن والموسيقى، إن الهدف من المسرحية، هو إيصال رسالة مفادها أن الإنسان كيفما كانت حالته الاجتماعية والظروف والتحديات التي تواجهه، يستطيع العمل والتركيز على الهدف حتى تحقيقه.

وقال المدرب حُميدة إن مهرجان “تافسوت للسينما الأمازيغية المغاربية” أعطى الفرصة لهؤلاء التلاميذ لإبراز مواهبهم في الميدان المسرحي، مشيرا إلى أنه “مهرجان فني وثقافي ويشهد كل سنة حضور كوكبة من الفنانين والسينمائيين والمخرجين، وهذا ما يعطي للمنطقة طابعا أخر”.
وحول رسالته للمسؤولون على قطاع الثقافة والشباب، شدّد حسن حميدة على أنه يجب على “المسؤولين على قطاع الثقافة أن يكونوا شباب حتى يستطيعوا أن يفهموا عقلية شباب اليوم، وأفكارهم وتصوراتهم، ومخططاتهم المستقبلية”، مردفا القول :” لا يمكن لأشخاص يتجاوزون الستون أن يفهموا شباب اليوم”. وفق تعبيره
ووجه أعضاء جمعية “أناروز للتنمية والتواصل الثقافي” المشرفين على تنظيم المهرجان، في ختام العرض المسرحي، رسالة إلى القطاعات الوصية على الثقافة والشباب، تحتهم على ضرورة الاهتمام بالمواهب التي تزخر بها بلدة تافروات وتوفير ظروف الاشتغال لشباب وشابات المنطقة. مؤكدين في كلمات مقتضبة، بعد تسليم شواهد تقديرية للمشاركين في المسرحية، أن تافروت تعج بالمواهب التي بإمكانها أن تضيف الشيء الكثير للمسرح والفن والثقافة عامة.
* منتصر إثري
في ما يلي رابط لمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/Amadalpresse/photos/pcb.1189312254571860/1189306587905760/?type=3&theater
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر



أشكر صاحب المقال بالنيابة عن زملائي. ونعدكم أن القادم سيكون أروع وأكثر احترافية، إلى نصل إلى مبتغانا وأهدافنا، التي تتجلى في الإعتراف بنا و بمواهبنا وإيصالها إلى أبعد الحدود ،رغم افتقارنا للإمكانيات والدعم المادي والمعنوي .و الشكر موصول كذلك إلى جميع الفنانين، الذين شاهدوا عرضنا و قدمو لنا نصائح سنحاول العمل عليها بإذن الله .♡