جدد فرع أنفا لمنظمة إزرفان “الحقوق” مكتبه الجديد، وانتخب حسن منوار رئيسا له فيما نال محمد وعضي “أكلا” منصب نائبه الأول.
جاء ذلك خلال الجمع العام العادي لمنظمة إزرفان، والذي عقدته المنظمة الأمازيغية بالدار البيضاء تحت شعار” إيمازيغن بين التحديات الوطنية والدولية” يوم الأحد 6 دجنبر الجاري، بمقر تماينوت.
وتحدث خلال هذا الجمع العام، عبد الرحمان الراضي عضو المكتب الوطني لإزرفان عن المستجدات الوطنية والدولية المتعلقة بالقضية الأمازيغية، معرجا على سبل النضال الإيجابي والمثمر خصوصا على المستوى الدولي”، كما دافع عن الخطاب العلمي المتين للحركة الثقافية الأمازيغية مبرزا أوجه قوته من خلال المعطيات التاريخية و الطوبونيمية والظواهر الاجتماعية والبنية السوسيوثقافية للمجتمع الأمازيغي في ربوع وطنه تمازغا”.
من جانب آخر أصدر المكتب الوطني لمنظمة إزرفان، بيانا دعم ومساندة للأساتذة المتدربين، وأدانت من خلال بيانها الذي توصل”أمدال بريس”بمضمونه ما قالت عنه إزرفان” المقاربة القمعية وسياسة الحصار والعقاب التي تنهجها السلطات الأمنية في حق هؤلاء الأساتذة المرابطين بمختلف المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وبالسياسة الفاشلة الفاقدة للمصداقية”، مؤكدة أن الغرض من هذه السياسة التي تتبعها الدولة إزاء الأساتذة المتدربين هو حرمان أبناء الشعب المغربي من حقوقهم الطبيعية وعلى رأسها الحق في التوظيف”.
وطالبت إزرفان الدولة بالاستجابة الفورية لمطالب الأساتذة المشروعة، والعادلة منددة عبر ذات البيان، باستمرار عرقلة تدريس اللغة الأمازيغية، مجددة تشبثها بتعميم تدريسها أفقيا وعموديا وفي جميع الأسلاك التعليمية.”
كما أكد بيان المكتب الوطني لمنظمة إزرفان عن دعم هذه الأخيرة ومشاركتها في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها بالرباط يوم 17 دجنبر 2015 الجاري من طرف الأساتذة المتدربين من مختلف مراكز التكوين.
أمدال بريس: منتصر إثري