تأخر المغرب على كل من ليبيا، تونس والجزائر، في أحدث تقرير أصدره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “PNUD” حول مؤشر التنمية البشرية في العالم لسنة 2015، واحتل فيه المغرب المرتبة 126 ضمنا 187 دولة شملها التقرير، وعلى مستوى شمال إفريقيا، جاء المغرب وراء كل من ليبيا التي احتلت المرتبة 94 عالميا رغم الحروب والصراعات الداخلية التي تعاني منها منذ سنة 2011، ووراء الجزائر وتونس التي احتلتا على التوالي المراتب 83 و96 عالميا.
ورغم تقدم المغرب بثلاثة مراتب على تقرير السنة الماضية 2014 والتي احتل فيها المرتبة 129، إلا أنه لا يزال متأخرا على جل دول شمال إفريقيا، مما دفع ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تصنيفه ضمن الدول التي تشهد تنمية بشرية متوسطة، التقرير الذي صدر هذا العام تحت عنوان “العمل من أجل التنمية البشرية”، جاء فيه المغرب متأخرا على دول في الشرق الأوسط تشهد حروبا واضطرابات وأزمات مثل العراق، الذي احتل المرتبة 121، وفلسطين التي احتلت المرتبة 113، ومصر التي احتلت المرتبة 108.
أما على الصعيد العالمي فقد تبوأت النرويج صدارة الترتيب، تليها أستراليا في المرتبة الثانية، فا سويسرا في المرتبة الثالثة، فيما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثامنة.
أمدال بريس: منتصر إثري