
و فضلت رئيسة محكمة الجنح ـ حسب ما أوردته الشروق ـ استجواب متهمين متابعين في قضية شجار بلغتهم الأم، كونهم من كبار السن الذين لا يفهمون سوى اللغة الأمازيغية، التي جرت بها المحاكمة، إذ استعملها طرفا القضية في الرد على أسئلة القاضية، المطروحة باللغة ذاتها، وفهم ما يجري في أطوار محاكمتهم، وهذا ما اعتبره حاضرون “محاكمة تاريخية”.
وبرّر مؤيدو ما حصل بمحكمة البليدة، تأييدهم لخطوة القاضية، بأنها تعد حرصا على حفظ حقوق المتقاضين، لاسيما فئة كبار السن والسيدات القاطنات في مناطق نائية.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر