
وذكر المصدر نفسه أن الإدارة العامة للدولة لم تقدم سكن بديل عن مركز “تراخال” ووفد الخدمات الاجتماعية لا تسمح إمكانياته بشم ملفات الجميع وستهتم فقط بالأطفال القاصرين، كما ناشد الوفد السلطات بالنظر في ملفات الكبار والصغار على حد سواء من اجل توفير السكن لهم، الأمر الذي تميله المرحلة الانتقالية لفصول السنة وما سيعانيه هؤلاء خلال فصل الشتاء.
أضاف المصدر ذاته أن الحكومة المركزية تتجاهل استعمال المراكز الفارغة (مثل سجن لوما) لتسد حاجيات هؤلاء في السكن، بينما تم التركيز فقط على إعادة أمر طرد المهاجرين وفتح مركز “تراخال” لهم من جديد، وعبر الوفد أنه لا يملك أي إمكانيات تجعله يأوي جميع المغاربة الذين أصبحوا بدون مأوى في مدينة سبتة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر