
وجاء في نفس المصدر أن الأحزاب دعت إلى تكتل جهود الحكومتين الإسبانية والمغربية لحل وضعية العمال المغاربة العاملين بالمدينتين الحدوديتين للالتحاق من جديد لوظائفهم وتخطيهم أزمة العمل، وليتمكنوا من إعالة عائلاتهم، وتقليص حجم تداعيات الكارثة الاجتماعية والاقتصادية التي أسفر عليها فقدان هؤلاء العمال (أكثر من 9000 مواطن مغربي) لوظائفهم بشكل نهائي.
وأضاف المصدر نفسه أن حزب الاستقلال أكد على أن الحل هو فتح الحدود أمام هؤلاء العمال مع مراعاة الإجراءات الاحترازية الصحية، والتعامل مع هذا الملف بشكل خاص، خاصة وأن هؤلاء العمال لا يتلقون أي مساعدة اجتماعية أو تعويض عن فقدانهم لعملهم من قبل الحكومة الإسبانية.
نادية بودرة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر