
واعتبرت الجمعية أن هذا القرار “هو بمثابة احتقار للمرأة الأمازيغية بصفة خاصة والمرأة المغربية بصفة عامة واستخفاف بالتاريخ البطولي للمقاومة بالأطلس المتوسط وطمس للذاكرة الجماعية وإهانة لأحفاد المقاومين الذين صنعوا الملاحم الملهمة للأجيال”.
وعبرت من خلال ذات البيان، عن “استنكارها الشديد لهذه الخطوة غير المحسوبة التي أقدمت عليها المديرية الاقليمية بخنيفرة”.
وطالبت من المديرية الإقليمية بخنيفرة ب “التراجع عن هذا القرار المجحف في حق التاريخ المحلي والإبقاء على التسمية السابقة التي من شأنها المساهمة في الحفاظ على الذاكرة الجماعية وتكريس الاعتراف والاعتزاز بالرموز والأعلام التاريخية المحلية”.
ومن جهة أخرى، طالبت جمعية أمغار للثقافة والتنمية بخنيفرة “وزارة التربية الوطنية وجميع القطاعات الحكومية إيلاء الاهتمام اللازم للتاريخ والثقافة المحليين لكل منطقة بإطلاق أسماء أعلامها وموزها على المؤسسات الحكومية في إطار تطبيق مبدأ العدالة الرمزية والثقافية”.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر