
وتم استهلال الندوة العلمية بالقهوة الأدبية “تيشي” وجمعية “أساكي”، وكانت هذه المناسبة فرصة للمؤلف والمناضل الآمازيغي لتنظيم حفل توقيع الطبعة الثانية من كتابه «Taqbaylit, iles d yidles» على هامش الندوة الرقمية.
وجاءت الندوة بمثابة رد على الفئة “المتشائمة” -على حد تعبير الأستاذ العربي- من الأمازيغ أو من القبايليين الذين يعتبرن الأمازيغية لغة غير قادرة على مسايرة العصر والتطور التكنولوجي، وصرح لعربي “الكثير من القبايليين يحتقرون لغتهم، بحجة أنها غير قادرة على النمو في المجالات العلمية. وبينما في الواقع لغتهم قطعت أشواط مهمة في مسايرة التطور الرقمي وبدأت ثورتها التكنولوجية”.
ودعم طرحه الاشكالي بالقدرة الصواتية التي تتميز بها اللغة الأمازيغية، والتي قال حولها الأستاذ العربي “تحتل اللغة الأمازيغية المركز الرابع بعد اللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية، واللغة الأمازيغية وفق المنصة الرقمية “Tatoeba”، المكونة من الجمل والترجمات ستسمح لنا بإنشاء نموذج صوتي للغة لقبايلية، وستجعلها في متناول فئة عريضة من المتلقين، ما سيؤدي إلى عولمتها. من الآن فصاعدا، القبايلية تسير على الطريق الصحيح نحو العالم الرقمي”.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
ⵝⴰⵏⵎⵉⵔⵝ ⴼ ⴰⵇⴸⵉⵛ ⴼ ⵝⵎⴰⵣⵉⵖⵝ
ⵎⴻⵙⴽⵓⴸ ⵏⴻⵍⵍⴰ ⵝⴻⵍⵍⴰⵎ ⵝⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵝ ⴰⵜⵉⵍⵉ
ⴰⴼⵓⴸ ⵉ ⴳⴻⵔⵣⴻⵏ