الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الأمازيغية ترسيم فعلي للأمازيغية أم تدليس لها؟ 

أثارت ترجمة لافتة “المحطة الطرقية” إلى “الترجمة باللغة الأمازيغية” “ⴰⵙⵓⵖⵍ ⵙ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ” بمدينة تازة شكوكا حول الإرادة الحقيقية في ترسيم اللغة الأمازيغية وجعلها إلى جانب اللغة العربية، لترسيخها ذاكرة الأماكن وتسجل حضورها في كل المجالات.

وأخطاء الترجمة هذه تطرح مجموعة من التساؤلات، أهمها هل مرادف ترسيم اللغة الأمازيغية يتمثل فقط في نثر بعض أحرف اللغة الأمازيغية “تفيناغ” على جنبات الطريق، دون الاهتمام بمحتواها ومضمونها؟ أم أن ذلك راجع إلى قلة التكوين وتأهيل موارد بشرية متمرسة في المجال؟.

لكن بين ذلك وذاك نتساءل عن موقف المناضلين الأمازيغ من هذه الأخطاء، واستخفاف مرتكبيها بدراية المواطنين المغاربة بلغتهم وهويتهم، وصعوبة ضبط أخطائهم.

اقرأ أيضا

المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظمان زيارة علمية لأساتذة اللغة الأمازيغية

نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة بتنسيق وتعاون مع المعهد الملكي …

تعليق واحد

  1. لا تذهبوا بعيدا كي تلاحظوا هذه الأخطاء. بمدينة الرباط، نصبت الوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية بحي النهضة بمدينة الرباط لوحة كتب عليها اسم الوكالة صحيحا باللغة العربية فيما كتبت كلمات دون معنى بحروف تيفيناغ (ⵜⴰⵙⵏⵓⵔⴰⵢⵜ ⴰⵙⵓⵖⵍ ⵙ ⵜⵎⴰⵣⵉⵖⵜ ⵜⴰⵎⴰⵜⴰⵢⵜ).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *