جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
في بيان صادر عن الملتقى الثاني للفعاليات الأمازيغية بزوارة في ليبيا بتاريخ العاشر من شهر ماي الحالي، يحمل توقيع تنسيقية توماست لمؤسسات المجتمع المدني ونشطاء ومهتمين بالشأن الأمازيغي، أعلن هؤلاء عن مقاطعتهم لإنتخابات مجلس النواب الليبي في حالة لم تتم الإستجابة لمطالبهم، ودعوا المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا إلى تبني قرارهم وطالبوه توجيه الدعوة لتشكيل برلمان أمازيغي، وفيما يلي نص البيان:
في إطار المراحل الانتقالية التي تمر بها البلاد والتي شهدنا فيها إقصاء معلنا للاستحقاق الأمازيغي بداية بالمجلس الانتقالي والإعلان الدستوري الصادر عنه، ومرورا بالمؤتمر العام الذي بارك وعمل على استمرار هذا الإقصاء برفضهم لتأسيس دستور توافقي يقوم على أساس التعددية، ونهاية بانعقاد الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور في ظل تجاهل تام للمكون الأمازيغي.
وبعد إقرار المرحلة التكميلية للسلطة التشريعية الثالثة تحت مسمى (مجلس النواب) من قبل المؤتمر العام، وتواصلا مع مشوار الحراك السلمي المدني المتحضر. عملت تنسيقية توماست على الإعداد لملتقيات استثنائية للنقاش حول هذا القرار في ظل التجاهل الذي يطال الاستحقاق الأمازيغي.
وبناء على النتائج التي خلص إليها الملتقى الأول للفعاليات الأمازيغية بمدينة نالوت بتاريخ 03/05/2014 والذي أكد من خلاله الحاضرين على عدم المشاركة في (مجلس النواب) إلا في حال تحقيق التعديل المطالب به في المادة 30 من الإعلان الدستوري والذي يتمثل في آلية التوافق لعمل الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور حسب النص المقدم من قبل المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا.
بالإضافة إلى ما وصلنا إليه اليوم نقرر مقاطعتنا لمجلس النواب المرتقب في حال لم يتحقق الآتي :
– التعديل المطالب به في المادة 30 من الإعلان الدستوري والذي يتمثل في آلية التوافق لعمل الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور حسب النص المقدم من قبل المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا.
– مضاعفة عدد أعضاء المناطق الناطقة بالأمازيغية في مجلس النواب وتخصيص أعضاء للمناطق التي لم تتحصل على عضوية، على أن يكون لكل دائرة انتخابية من الدوائر التي تضم المناطق الناطقة بالأمازيغية عضو خاص بالمكون الأمازيغي وعضو للتنافس العام كحد أدنى.
– ندعو المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا إلى تبني وإعلان هذا القرار، وأن يعمل على الدعوى لتأسيس برلمان أمازيغي.
