
ويأتي احتفال الجمعية بهذا اليوم التاريخي لدى كل أمازيغ العالم خاصة شمال افريقيا لتعزيز الهوية الأمازيغية لدى الناشئة، ولترسيخ مكانة اليوم لدى المغاربة قاطبة الذين يعتزون بموروثهم اللغوي والثقافي العريق.
وتم تقديم عرض من طرف الأستاذ إسماعيل مسعود، وهو أستاذ اللغة الأمازيغية بم.م تغبالت، كشف من خلاله عن معلومات قيمة حول الحدث وعرج على مجموعة من المحطات التاريخية، إذ تحدث عن أصل الأمازيغ ودلالة رأس السنة الامازيغية، وطرق الاحتفال به في المغرب وفي دول الجوار. كما حث الحاضرين بضرورة التشبت بالهوية الأمازيغية وإرث الأجداد وغرسه في قلوب الناشئة الذين يصطدمون في كثير من الأحيان بطغيان العولمة والتكنولوجيا المتسارعة
وطالبت جمعية الواحة الخضراء وكذا جميع الأمازيغيين، بتفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية، عبر جعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه, إسوة بفاتح السنة الهجرية والسنة الميلادية اللتين يحتفل بهما، لما لذلك من رد اعتبار لأكثر من ثلثي المغاربة، الناطقين بالأمازيغية أبا عن جد…
وجدير بالذكر أن احتفال اليوم يأتي في إطار تنزيل برنامج الجمعية السنوي المتضمن لمجموعة من الأنشطة المتنوعة الثقافية منها والتربوية والرياضية والاجتماعية.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر