
وأبرز السيد عبد النبي بعوي، خلال اللقاءين أهمية المشاريع التنموية التي ساهم في إنجازها مجلس جهة الشرق بإقليمي فجيج وجرادة، والمتعلقة أساسا بتوفير مناصب الشغل للعاطلين عن العمل، وفتح المسالك الطرقية بواسطة الآليات المملوكة لمجلس الجهة، والكهربة القروية كما تم، إحداث نقط الماء لإرواء الماشية، واقتناء عدة شمسية لتوليد الكهرباء لفائدة الرحل بالمناطق النائية، بالإضافة إلى التجهيز بأنظمة الطاقة الشمسية لتوفير الإنارة عبر اقتناء مولدات ومحولات ومعدات تقنية. وكذا دعم التعاونيات وتسويق المنتوجات المجالية، وتشجيع المقاولين الذاتيين على ولوج سوق الشغل من خلال تقديم الدعم لهم.

وكما شكل اللقاء المنعقد بمقر عمالة إقليم جرادة، فرصة أمام السيد رئيس مجلس جهة الشرق، لإبراز المشاريع التنموية التي استفاد منها الإقليم والتي ساهم في إنجازها مجلس جهة الشرق، والمتعلقة أساسا بدعم التعاونيات المشتغلة في مجال الفحم الحجري، وكذا إحداث وحدات صناعية ساهمت في امتصاص نسبة البطالة وتوفير مناصب شغل كبيرة لنساء الإقليم بغرض خلق بدائل اقتصادية، و إحداث مناطق للتنشيط الاقتصادي بالإقليم وكذا فتح المسالك الطرقية وتقوية الشبكة الطرقية لتسهيل المأمورية أمام ساكنة العالم القروي بالإقليم في مجال التنقل، فضلا عن تهيئة مراكز الجماعات.

وعبر السادة الحاضرون في اللقاءين عن إشادتهم الكبيرة للدور الذي لعبه ويلعبه مجلس جهة الشرق في مجال تنمية إقليمي فكيك وجرادة، ومساهمته في تسهيل عملية التنقل في وجه ساكنة الجماعات القروية بالإقليمين، فضلا عن التنويه بالمشاريع التي ساهمت في محاربة الفوارق المجالية، فيما طالبوا مجلس جهة الشرق بإنجاز مشاريع تستجيب لتطلعات ساكنة المنطقة، علاوة على إيجاد الحلول لمشاكل الجفاف التي باتت تهدد الفلاحين.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر