أحالت مصالح الدرك الملكي بنواحي مدينة كلميم ثلاثة أشخاص، شاركوا في وقفة احتجاجية تنديدا بفرض السلطات المحلية إجبارية الإدلاء بجواز التلقيح للولوج إلى السوق الأسبوعي بمركز جماعة تغجيجت، دائرة بيزكارن إقليم كلميم، على المحكمة الابتدائية بكلميم، ليتم متابعتهم في حالة اعتقال.
وقال بوبكر اليديب، ناشط حقوقي أمازيغي، إنه تم تأجيل ملف المعتقلين يوم الخميس الماضي؛ موضحا أنهم “متابعون بمجموعة من التهم الملفقة”. وفق تعبيره.
وأضاف اليديب :”تمت متابعتهم بوابل من التهم الجاهزة كالتحريض ومقاومة تنفيد أشغال أمرت بها السلطة العمومية، عدم التقيد بالأوامر والقرارات الصادرة عن السلطة العمومية خلال حالة الطوارئ،الصحية ، عدم وضع الكمامات الواقية ،وإهانة ومواجهة السلطة اثناء مزاولتهم لمهامهم ،وتنظيم وقفة احتاجاجية غير مرخص بها والعنف …الخ”.
وقال المتحدث، إن فرض الإجراءات الحكومية دفع السكان إلى الاحتجاج بشكل تلقائي ليتم اختيار ثلاث شبان كأكباش فداء بطبيعة الحال لم يتم اختيارهم بشكل عفوي بل انتقاما لمؤازرتهم وتضامنهم الدائم لقضايا الساكنة”.
ويتعلق الأمر، يقول الناشط الحقوقي الأمازيغي، ب”مروان بودي، محمند بورمان، بلفاقير شريف . بحيث ثم اختطافهم واقتيادهم ليجدوا انفسهم في ضيافة الضابطة القضائية وبعد انتهاء المدة القانونية للاعتقال الاحتياطي تم تقديمهم لذى النيابة العامة بكلميم لتقرر في متابعتهم في حالة اعتقال . ويتم ايداعهم بالسجن المدني بيبويزكارن لتبدأ معانات عائلات الضحايا مع مسلسل الاعتقال والمحاكمة”.