
وسيعرف برنامج المهرجان، حسب بلاغ الجهات المنظمة، تنوعا ملحوظا يتجلى في الفقرات التالية: عروض سينمائية لأفلام المسابقة المتمحورة حول تيمة البيئة، ورشات تكوينية في مهن السينما لفائدة الشباب، ماستر كلاس، لقاءات مع ضيوف المهرجان من الفنانين وغيرهم٬ ندوة “الخطاب الايكولوجي في السينما” هذا بالإضافة إلى حملات تحسيسية بأهمية البيئة لفائدة الأطفال .
تتميز هذه الدورة بإعطاء الأولوية لترسيخ الوعي البيئي والإيكولوجي بالمنطقة عبر الثقافة والفن (السينما نموذجا) مع تشجيع الشباب على ارتياد عوالم الإبداع السينمائي.
“واعتبارا لكون هذا المهرجان يشكل عرسا سينمائيا وثقافيا سنويا بامتياز، فإننا نوجه الدعوة لمختلف صناع السينما والمهتمين بالشأن الثقافي والفني للحضور والمشاركة في مختلف فعاليات المهرجان، لأنه بمثابة ملتقى يجمع المهتمين بالمشهد السينمائي والثقافي والبيئي من مختلف المناطق، ويسعى إلى تكريس ثقافة الاعتراف عبر تكريمه لوجوه فنية وازنة”. يورد البلاغ.
وأضاف “أملنا أن يصبح مهرجاننا في طليعة التظاهرات الفنية والثقافية محليا وجهويا ووطنيا. ولتحقيق هذه الغاية نعمل من دورة إلى أخرى إلى تطويره شكلا ومضمونا..”
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر