
يربط الفيلم حدث المسيرة لعام 1975 بالزمن الحاضر، من خلال رحلة ذهنية لاستعادة المرحلة عبر ذاكرة ذلك الشاب الذي أصبح في خريف العمر (مراد الزاوي). هذه المراوحة بين الماضي والحاضر إشارة الى استمرارية شعلة النخوة الوطنية والتعبئة من أجل صيانة الوحدة الترابية للبلاد.
ويعتبر الشريط من أكبر الإنتاجات المغربية سينمائيا وتم تصوير مشاهده في مدن الدار البيضاء والرباط وسلا والعيون، مع مشاركة العديد من نجوم الفن السابع المغربي، وأكثر من 1200 مساعد ممثل، و100 سيارة قديمة.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر