

وبدوره، أشار السيد ملوك عبد اللطيف، المدير المساعد المكلف بتسيير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش آسفي -الفرع الإقليمي المشور مراكش. أشار إلى أن تنظيم هذا اللقاء لفائدة متدربات ومتدربي تخصص اللغة الأمازيغية ما هو إلا استمرارية في النهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين وأن هذا التعاون بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ما هو كذلك إلا استمرارية للمجهودات القائمة بينهما في إطار الشراكة وأنها في تطور دائم ومستمر كما أشار إلى مجموعة من المواضيع المهمة التي ترتكز على المنظومة التربوية على مستوى التكوين الجامعي والمرتبطة به مع توفير جميع الإمكانيات لذلك، وكذلك إسهام المعهد في إحداث إجازة تخصص اللغة الأمازيغية إلى جانب وزارة التعليم الابتدائي والتعليم العالي كذلك ووزارة الاقتصاد. معتبرا أن مبلغ ألف درهم هو مبلغ مساعد للمتدربين والمتدربات تخصص إجازة تربية ابتدائية وهم في الصفوف الجامعية كمرحلة تدوم مدتها ثلاث سنوات، وبعد ذلك تأتي مرحلة الالتحاق بالمراكز التدريبية كأستاذ حرفي متمكن، تكويناً تأهيلياً مدته سنتين. وعبر عن أمله، في تشريع الوزارة عُدَّة جديدة في السنوات القادمة – فيما يخص ماستر وغيرها. بالإضافة إلى إعداد المواد العلمية في المراكز ومعاهد للتكوين وإعداد أساتذة اللغة الأمازيغية، في إطار مراكز التكوين على الصعيد الوطني .

إعداد: وعتاب مريم متدربة
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر




