خنيفرة … أمازيغ المغرب يتدارسون حلول مشاكل تدريس الأمازيغية

التئم العشرات من أساتذة تدريس اللغة الأمازيغية وأساتذة التعليم العالي ومفتشين تربويين وعدد من الحقوقيين والمدنيين والفعاليات الجمعوية في أشغال النسخة الثانية للمنتدى الوطني لأمازيغ المغرب المنظم تحت شعار “تدريس اللغة الأمازيغية والتنمية البشرية: أية علاقة”، على مدى ثلاثة أيام 02، 03 و04 يونيو 2023، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات” بمدينة خنيفرة.

وناقش المتحدثون خلال أشغال المنتدى، الإكراهات والمعيقات المؤسساتية أمام النهوض باللغة الأمازيغية في مجال التعليم، والحلول الممكنة لتجاوز هذه المعيقات بما يضمن التفعيل الفعلي والسليم للأمازيغية في منظومة التربية والتكوين.

كما شخص الملتئمون خلال المنتدى الوطني الثاني لأمازيغ المغرب الذي ينظم بمناسبة الذكرى الـ 22 لتأسيس جريدة “العالم الأمازيغي” التي أنشئت يوم 30 ماي سنة 2001، والمنظم من طرف منظمة “التجمع العالمي الأمازيغي” بالتعاون مع جمعية “مدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية بجهة فاس/مكناس” وجمعية “ايادينا” بخنيفرة وبدعم من المؤسسة الألمانية “فريديريش ناومان من أجل الحرية”، واقع ومستقبل تدريس الأمازيغية في ظل المذكرات الوزارية التي أجمع الأساتذة على أنها لا ترقى إلى مستوى الجدية المطلوبة للتعامل مع اللغة الرسمية للدولة ومع القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

اللقاء افتتح صباح السبت 03 يونيو، بعد استقبال المشاركات والمشاركين يوم الجمعة 02 يونيو 2023 ، بكلمات للجهات المنظمة والسلطات المنتخبة بالمنطقة وعدد من الضيوف من داخل وخارج المغرب.

قبل أن تبدأ أشغال المنتدى بندوة افتتاحية للدكتور عبد الهادي أمحارف، أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان.

تفاصيل أكثر في العدد القادم من العالم الأمازيغي”

خنيفرة/ منتصر إثري

رابط الصور..

https://www.facebook.com/Amadalpresse/posts/pfbid02X5geM5BVbA2pvKVrDB1UGbBjbjwYf9FCmsJ7ZasudpzDyWLg3rH3nC8g6pHScsnsl

https://www.facebook.com/Amadalpresse/posts/pfbid02ttSrcAmT3ABRZJL1oB6M3zfZLXXZkjAvFPKSNB8SmkDySmRCu6XCLPn7Eqnmg2WGl

 

اقرأ أيضا

المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ينظمان زيارة علمية لأساتذة اللغة الأمازيغية

نظم المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الرباط سلا القنيطرة بتنسيق وتعاون مع المعهد الملكي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *