
وحسب ما تم تداوله فقد بلغ عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية 57 شاحنة. وتعتبر قافلة المساعدات القادمة من العيون من أكبر القافلات على مستوى التبرعات الوطنية المقدمة إلى حدود الآن.
وعبرت هذه القافلة عن أهمية قيم التعاون والتضامن أوما يسمى في الثقافة الأمازيغي بقيم تيويزي، بين المغاربة في عز الأزمات ودورها في تخفيف هول الفاجعة على المتضررين وعائلات الضحايا، كما تعبر عن الحس الوطني والإنساني الذي تمتاز به ساكنة الأقاليم الجنوبية، ما يساهم في نسج علاقات التلاحم بين الشعب المغربي من شماله إلى جنوبه.
ويشار إلى أن هذه المبادرة عرفت مشاركة جل الفعاليات المدنية، والعمومية من أجل دعم منكوبي زلزال الحوز.

جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر