
وقال أوسايا بأن سلاح المناضلين الأمازيغيين في الساحة الجامعية هو الفكر والإيمان بالقضية، وليس السيوف والهراوات كما يدعي الداودي، مضيفا “الحركات الإسلاموية التي ينتمي إليها لحسن الداودي معروفة تاريخيا باستعمالها المفرط للعنف بدل المقارعة الفكرية”، مضيفا “المناضلين الأمازيغيين متخلقين وراقين في نضالاتهم، ولم يسجل عليهم خلال آلاف المظاهرات من أجل المعتقلين أي خرق، بل كانو حضاريين في كل نضالاتهم”.
وأكد أوسايا أنه على الداودي وغيره من المسؤولين “أن يتحملوا مسؤولية اغتيال مناضل الحركة الثقافية الأمازيغية عمر خالق”، إضافة إلى مسؤولية اعتقال مناضلي انتفاضة فزو وغيرهم من المقهورين “الذين يتعرضون لإرهاب الدولة”، كما حملهم مسؤولية الظلم الناتج عن الاعتقال التعسفي لمدة عشر سنوات الذي طاله رفقة صديقه حميد أعضوش الذي لا زال يعاني في سجن تولال، “أقول للداودي هناك معتقل مظلوم في سجونكم”.
كمال الوسطاني
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر