
واستعرض في بداية مداخلته ومضات من حياة الشاعر الذي هاجر يافعا إلى هولاندا وكيف تمكن من كتابة الشعر والقصة وظل وفيا لمرجعيته وذاكرته وهويته الأمازيغية، كما قام الدكتور بالغوص في تحليل كتابات الشاعر المحتفى به انطلاقا من أغلفة إصداراته الثلاث وصولا إلى بنية الكتابة وأسلوب الكاتب، ليتدخل بعد الدكتور اليماني قسوح الباحث والمهتم بالشأن الأمازيغي الأستاذ عبد الحميد قشوح الذي نوه بكتابات الشاعر التي اعتبرها قصائد غنائية في الدرجة الأولى، وأن الشاعر بقي صامدا أمام كل التغييرات والتحولات ليكتب شعرا ونثرا بلغته الأم.
بعد كلا المداخلتين منحت الكلمة للشاعر علي أمازيغ الذي شكر المنظمين على هذه الالتفاتة ليتحف الحاضرين بعدة قصائد من دواوينه، واستمر الاحتفال بفقرات موسيقية من إلقاء فرقة حسن أكراو أطربت الحاضرين قبل المرور إلى إلقاءات شعرية أخرى تلاها كل من الشعراء: محمد الشامي ونجيب أياو وجعفر أقواوشي.
وفي ختام هذا الحفل البهيج الذي سيره فقراته الباحث في الأدب الأمازيغي محمد الهاشمي، تم توقيع بعض إصدارات الشاعر علي أمازيغي.
*متابعة









جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
