جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
توجه منتصف اليوم باحثي الإحصاء في الرباط إلى بيت السيدة أمينة بن الشيخ والسيد رشيد الراخا اللذان يتواجدان في قيادة التجمع العالمي الأمازيغي، وقد فوجئ باحثي الإحصاء بإجابة بن الشيخ والراخا اللذان رفضا الإجابة عن أسئلتهم معلمين إياهم بمقاطعتهم للإحصاء وفق قرار لأمازيغ المغرب لينصرف مبعوثي إحصاء الحليمي العنصري لحال سبيلهم.
يشار إلى أن أمينة بن الشيخ رئيسة التجمع العالمي الأمازيغي بالمغرب كتبت في صفحتها على الفيسبوك صباح اليوم تحت عنوان جميعا من أجل مقاطعة الإحصاء، “للذين يسألون عن قول المشرع في الإمتناع عن استقبال نساء ورجال الإحصاء، أقول أن المشرع المغربي كغيره من التشريعات المقارنة، أحاط مسكن الإنسان بمجموعة من الضمانات حفاظا على حرمته، بل إنه رفع القواعد المتعلقة بحرمة المسكن إلى مصاف القواعد الدستورية كما ورد في المادة 24 من دستور2011: “المنزل لا تنتهك حرمته “.
لذلك أضافت بن الشيخ “فالمسكن كقاعدة عامة له حرمته التي لا يجب أن تنتهك، إلا في حالة ارتكاب جريمة فإن إجراءات البحث والتحري قد تستدعي القيام بعملية البحث والتفتيش والمعاينة والحجز، لكن وحتى في هذه الحالات لا ينبغي اقتحام المساكن إلا وفق الشروط والإجراءات المنصوص عليها في القانون”.
“وهكذا نص قانون المسطرة الجنائية على قواعد خاصة فيما يتعلق بتفتيش المساكن يتسع نطاقها أو يضيق بحسب ما إذا كانت الجريمة متلبسا بها أم لا، ففي حالة التلبس بالجريمة تصبح عملية التفتيش ضرورية و يستبعد شرط رضا الأشخاص على خلاف الحالة العادية، لكن ورغم ذلك وحتى في حالة التلبس قيد المشرع إجراء التفتيش بأهم شرط وهو ألا يقوم بالتفتيش إلا ضابط الشرطة القضائية أو قاضي التحقيق أو الوكيل العام للملك أو وكيل الملك”.
أمينة بن الشيخ ردت بذلك على مزاعم وتهديدات الحليمي المشرف على الإحصاء ضد المواطنات والمواطنين المغاربة العازمين على مقاطعة الإحصاء، إذ بعد فشل الحليمي في مناوراته للحد من تأثير مقاطعة الإحصاء العام للسكان من قبل الأمازيغ، لجأ للتهديد بالمتابعة القضائية كما وظف منابر المساجد بتواطئ مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التي بقي خالدا على رأسها أحمد التوفيق الذي توعده الأمازيغ بدوره بالفضح واتهموه بإستغلال الدين لتبرير العنصرية والتزوير ضدهم وتوجيه الفقهاء لتلاوة سور من القران تتضمن كلمة “إحصاء” في استغلال بشع ومزور وكاذب للدين.
