توفي زوال الجمعة، بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، أسامة الخليفي، الذي يعتبر واحد من أبرز الوجوه الشبابية التي قادت حراك “الربيع المغربي” خلال فترة “حركة 20 فبراير”.
ولعب الراحل إلى جانب نشطاء الحراك المغربي، دورًا أساسيا في إطلاق حركة 20 فبراير والترويج لها، وقاد العديد من المسيرات والوقفات المطالبة بإصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية.
ويشهد للراحل نضاله إلى جانب مختلف التوجهات السياسية والأيديولوجية التي تضمها الحركة، وكان من الداعمين لنشطاء الحركة الأمازيغية داخل حركة 20 فبراير، كما شارك في مسيرة تاودا الأمازيغية بالرباط.
ونعى عدد من النشطاء ورفاقه وعدد من السياسيين في منشورات على مواقع التواصل، أسامة الذي دبج قبل أيام في منشور له على صفحته في الفيسبوك: “سيأتي يوم يحتضنني قبري، ويصمت قلبي، ويختفي صوتي، وتزول ابتسامتي، وربما رحيلي قريب، فسامحوني، وادعوا لي بقلب صادق”.
وخطف المرض اللعين الراحل اسامة الخليفي، ومن قبله المناضلتين بشرى الشتواني وغزلان بنعمر…، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم “العالم الأمازيغي” و”التجمع العالمي الأمازيغي” بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الراحل، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.
ونشاطر أسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، هذا المصاب الجلل، وندعوا الله أن يلهمهم الصبر والسلوان في هذه اللحظات الأليمة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.