جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
من المرتقب أن تنطلق غدا الخميس 14 يوليوز 2016، أولى جلسات محاكمة ما يسمى بالطلبة الصحراويين المتورطين في اغتيال الطالب الأمازيغي عمر خالق “إزم” برحاب جامعة القاضي عياض بمراكش يوم 27 يناير الماضي.
وأوضحت لجنة الدفاع عن ملف الشهيد عمر خالق ” إزم ” أنها توصلت الإتنين 11 يوليوز الجاري، بنبأ نهاية التحقيق التمهيدي من قبل الضابطة القضائية و إحالة الملف على غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف قصد بداية المداولات في القضية وفق القانون الجنائي المغرب”.
وأضافت ذات اللجنة في بلاغ لها، أن جلسات محاكمة المتورطين في اغتيال الطالب الأمازيغي عمر خالق ستبدأ يوم غدا الخميس 14 يوليوز2016، بمحكمة الاستئناف بمراكش، وأكدت تشبثها بضرورة إنصاف دماء الشهيد و عائلته و رد الاعتبار للمواطنة و حرمة الدماء المغربية دون تمييز سواء إيجابيا كان أو سلبيا.
كما أكدت لجنة متابعة ملف الشهيد “إزم” تشبثها بضرورة توفير ظروف المحاكمة العادلة دون تدخل ممن كان و مهما كان ، علاوة على تشبثنا بمحاكمة الجاني الحقيقي الذي اصدر أوامر الاغتيال بحق الشهيد ” إزم”.
وطالبت اللجنة المذكورة بالالتفاف حول اللجنة و تحصين قضيتنا العادلة لرد الاعتبار للدماء الزكية التي أزهقت دفاعا عن مواطنتنا و دفاعا عن المساواة و رفع التهميش .
من جانبه، أورد الحسين شنوان عضو لجنة الدفاع عن الشهيد”إزم” أن المتهمين في اغتيال شهيد الحركة الثقافية الأمازيغية يؤازرهم ما يقارب 300 محامي يساري” واصفا الأمر بمعاداة للأمازيغ الذي أصبح سنة مؤكدة بالنسبة لليسار في المغرب”.
وأضاف شنوان أن ما يثير الدهشة هو أن عدد الأساتذة الذين ينوبون عن الشهيد لا يتجاوز عشر العدد المشار إليه أعلاه، مستغربا من أن الكل يتحدث عن الأمازيغية وعن الشعب الأمازيغي وما عليك سوى أن تفتح نقاش لتصادف آلاف من المنتقدين والمصححين لمغالطات كما يدعون مفاهيمي ومرجعية واليات ممارسة.”ورغم ذلك يضيف شنوان “لن نتراجع ولن نخون ولن نركع، نحن أمام معركة حياة أو موت”.
وأشار شنوان إلى أن المحكمة قررت متابعة المتورطين غدا الخميس إلا أن عائلة الشهيد والشهود لم يتوصلوا بأي استدعاء بعد، وأضاف “لن نتسرع في اتهام القضاء، ثقتنا به كبيرة ليس من نزاهته ولكن من الإيمان الذي نتشبث به في حقوقنا، الدولة أمام معضلتين، تبرئة ذمتها وأيمانها بأن القانون فوق الجميع أو تزكيتها لتقرير الخارجية الأمريكية الذي قال بأن الأمازيغ يعانون الاضطهاد في المغرب”.
أمدال بريس: منتصر إثري
