
ويمتزج فن نبيلة بين الرمزية، التجريد، والتعبيرية، في انسجام أشبه بـ”سيمفونية” ثلاثية الحركات، لكنها تصدر جميعها عن فنانة واحدة بروح متجددة، فهي تؤمن أن الفنان لا يجب أن يحصر نفسه في حركة فنية محددة، بل أن يفتح آفاقه لاحتضان الاختلاف وتغذية تجربته بما يقدمه من تنوع داخل لوحاته.
وفي هذا المعرض الذي سيستمر خمسة عشرة يوما قالت الفنانة نبيلة العزوني، أن الزائر سيقف أمام لوحات تحمل رموزاً وأسراراً غامضة تدعو للتأمل والتفكيك، وأخرى تجريدية تحتفي بالحرية والانطلاق، بالإضافة إلى أعمال تدمج الألوان بالبروز الملموس لتمنح تجربة بصرية وحسية فريدة.
وعن تجربتها الفنية تقول نبيلة أن الفن بالنسبة لي لغة صامتة تتجاوز الكلمات، وأطمح من خلال لوحاتي أن أوقظ في المتلقي تساؤلاته الداخلية، وأن يقرأ ذاته في صمت الألوان والشفرات المرسومة.”
أكادير : إبراهيم فاضل
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر