
لقد كان الراحل واحدا من الوجوه الفنية الأمازيغية المتميزة، جسد بروحه المرحة وإبداعه الصادق صوت الإنسان الأمازيغي البسيط، ونذر حياته لخدمة الفن والثقافة والهوية الأمازيغية.
برحيله، فقدت الساحة الفنية المغربية فنانا صادقا وإنسانا محبا للحياة، رحل ظلما وعدوانا، غير أن أثره سيظل خالدا في الذاكرة والوجدان.
نسأل الله تعالى أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أسرته الصغيرة وعائلته الفنية الكبيرة الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر