
ونصّ القرار على ضرورة انخراط جميع الأطراف المعنية في مفاوضات جادّة وبنّاءة، استنادًا إلى المبادرة المغربية التي قدّمتها الرباط سنة 2007، معتبرًا أنها تشكّل أساسًا متينًا للتوصل إلى تسوية سياسية دائمة ومتوافق عليها، تحت رعاية الأمم المتحدة.
وجاء التصويت بأغلبية داخل المجلس، حيث أيد 11 عضوًا من أصل 15 مشروع القرار، في حين امتنعت روسيا والصين وباكستان عن التصويت، بينما اسحبت الجزائر.
كما تضمن القرار تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء (المينورسو) لمدة عام إضافي، لمواصلة مهامها في مراقبة وقف إطلاق النار ودعم الجهود السياسية للأمين العام ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا.
ويُعدّ هذا التطور خطوة جديدة تعزز الموقف الدبلوماسي للمغرب داخل أروقة الأمم المتحدة، وتؤكد مكانته كشريك محوري في ترسيخ الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل وشمال إفريقيا.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر