بيان قبيلة أفانور على إثر استهداف التراث المادي للقبيلة

على إثر تآمر السلطات المحلية لمدينة تنغير مع بعض الأشخاص نصبوا كممثلين لكافة ساكنة قبيلة أفانور الصامد لهدم وتخريب تراث مادي عريق مشكل من قصبات ومساجد عتيقة ومآثر تاريخية وفق محضر مؤامرة بتاريخ 19/12/2013, إذ نقف نحن شباب وساكنة أفانور المهتمين والغيورين على تراثهم المادي الأصيل على الوضع الهوياتي والثقافي والحضاري والعمراني المتردي والمستهدف من كل الجوانب جراء سياسات متعاقبة جوهرها “الهدم والانقضاض” على رموز هويتنا وثقافتنا تحت ذرائع أمنية وتطهيرية وحيث إن هدم وتخريب تلك القصبات والمباني العتيقة هو ضربة أخرى توجه لبقايا الحضارة الأمازيغية بالمنطقة ككل وهو كذلك خرق واضح لدستور المملكة الداعي إلى النهوض بالأمازيغية لغة وثقافة وحضارة فإننا نطالب بما يلي:

1) التراجع الفوري عن مؤامرة هدم وتخريب التراث المادي لقبيلة أفانور.
2) المبادرة إلى “ترميم وإصلاح” تلك القصبات والمعالم التاريخية حفاظا على الحضارة المحلية من الاندثار بدل نهج أسلوب الهدم والتخريب واللامبالاة.
3) دعوة كافة الشباب والمثقفين والساكنة المحلية وفعاليات المجتمع المدني وممثلي السكان والجهات المعنية بالمجال العمراني التراثي والثقافي والسياحي بمدينة تنغير إلى المبادرة بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والوقوف ضد أي مخطط يستهدف الهوية والحضارة والثقافة المحلية.

“يعترفون بك على الأوراق ويتحينون الفرص لضربك في الأعماق”

اقرأ أيضا

الدكتور إدريس البخاري يقدم كتابًا عن الحسن الثاني: حكمة ملك ومسيرة إنجاز

صدر حديثًا عن الدكتور إدريس البخاري كتابٌ يوثق المسيرة الحافلة للملك الحسن الثاني، مسلطًا الضوء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *