عبد النبي إد سالم
سمعوا بخبر هجرتنا على قارب موت لا قارب حياة، انتشر الخبر كالنار في الهشيم بين أجهزة المحزن المحلية بكل أطيافها، ترصدوا كل تحركاتنا، لم يكن همهم حياتنا و ريعان شبابنا بل همهم أن يقال لهم من السلطات المركزية بالرباط "برافو" لقد ساهمتم في محاربة الهجرة السرية، ليتبجحوا بها في وسائل إعلامهم، لينالوا بها رضى الجنة المفقودة أوربا، ولربما بعض الملايين من الأوروهات كقروض باسم محاربة الهجرة السرية نؤديها نحن من جيوبنا، وها نحن مرة أخرى نقدم شهيدا.. شهيد الحكرة والذل والمهانة والفقر، ما ذنبه؟
اقرأ المزيد