علم موقع أمدال بريس من مصادر موثوقة أن سبعة آلاف عائلة على الأقل قاطعت الإحصاء العام للسكان والسكنى الذي يشرف عليه المندوب السامي للتخطيط أحمد لحليمي بمدينة الرباط لوحدها.

الناشطة الأمازيغية خديجة تافوكت تقطن بمدينة مراكش، دق باحث الإحصاء باب بيتها مقدما نفسه كمراقب، خديجة كغيرها من الأمازيغ أخبرت المراقب بأنها تقاطع الإحصاء وأفصحت عن أسباب مقاطعتها، وهو ما لم يتحمله مبعوث لحليمي الذي أراها فصلا يتحدث عن عقوبات سجنية وغرامة في حق كل من يقاطع الإحصاء، لكن ذلك لم يثني خديجة على التمسك بموقفها، ما أثار غضب مراقب الإحصاء الذي كال لها أمام أسماع وأنظار والدتها ما لا يليق من اتهامات بالسعي لإحياء الظهير البربري والتأسيس لثورة من الدماء وللفتنة بين العرب والأمازيغ متوعدا إياها بالعقاب.

"هل سقوم الحليمي بإحصاء من يمنعون من ممارسة حقوقهم في الحياة؟كيف سيتعامل الحليمي مع حالات كحالة أخي علي؟، وهل تم تخصيص خانة خاصة لهذه الحالات؟، أم سيضعهم هو أيضا في قاعة الانتظار ريثما يتم تقرير أي شيء بشأنهم؟"

بعد أن عجز ممثلي السلطات المحلية المغربية عن إقناع القبيلتين الأمازيغيتين آيت مروول وآيت إمرابطن بالتراجع عن مقاطعة الإحصاء العام للسكان، انتقل مجددا يوم أمس إلى جماعة سيدي المخفي في إقليم إفران بالأطلس المتوسط وفد كبير يضم ممثلين عن السلطات الإقليمية في مقدمتهم الكاتب العام لعمالة إفران إلى جانب رئيس …

عبد الله بوشطارت

هذا شعار، أضحى يُؤطر النقاش العام حول الامازيغية بالمغرب، انطلق من الفوق وأخذته الأحزاب بكل أطيافها وإيديولوجياتها اليمينية واليسارية والدينية والإدارية. شعار تم ترسيخه عن طريق الدعاية الرسمية والأوراق والخطابات الحزبية، بل هنالك من يريد إظهار اجتهاده أمام الجميع في استيعاب النظرية المخزنية الجديدة تجاه الامازيغية وسارع إلى تأسيس جمعيات تحمل أسماء، هكذا. نتسائل لماذا هذا الشعار في هذه المرحلة بالذات؟

لم تنتهي بعد معركة الإحصاء العام للسكان الذي قاطعه أمازيغ المغرب بسبب عنصريته، حتى وجدوا أنفسهم في معركة جديدة تزامنت مع إنطلاق السنة الدراسية الجديدة وتتعلق بالتراجع عن تدريس اللغة الأمازيغية، وعلاقة بهذا الموضوع وبعد أن قامت الكنفدرالية المغربية لجمعيات مدرسات ومدرسي اللغة الأمازيغية ببعث رسالة إلى وزير التربية الوطنية حول إجهاض تدريس اللغة الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية المغربية.

علم موقع أمدال بريس من مصادر موثوقة أن ممثلي السلطات المحلية المغربية انتقلوا صباح اليوم إلى جماعة سيدي المخفي في إقليم إفران بالأطلس المتوسط، في محاولة لإقناع القبيلتين الأمازيغيتين آيت مروول وآيت إمرابظن بالتراجع عن مقاطعة الإحصاء العام للسكان.

في إطار مواكبته لمقاطعة الإحصاء العام للسكان من قبل الأمازيغ اتصل موقع أمدال بريس بمواطنين ونشطاء أمازيغ بمدن مغربية مختلفة قاطعوا الإحصاء، ليقف على عبثية العملية خاصة بعد تهديد فارغ للمشرف عليها للمواطنين المقاطعين بالعقاب.

خرج أمازيغ مدينة زوارة في مظاهرة احتجاجية حاشدة نظمت تحت شعار "جمعة التمسك بالثوابت.. ودعم حكومة الثوار" تلبية لدعوة منتدي تويزا الثقافي الإجتماعي.