على خلفية الهجوم الذي نفذته عناصر تابعة لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي(MINUSMA) على مواقع الحركة الوطنية لتحرير أزواد، ما أودى بحياة العديد من الأشخاص بينهم عدد كبير من المدنيين، وجه التجمع العالمي الأمازيغي رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، ندد فيها بقصف طوارق أزواد، واعتبر ذلك أمرا يتعارض مع أبسط مبادئ القانون الإنساني الدولي وكذا الدور الذي يفترض أن يناط بهيئة أممية من أجل استثبات الأمن والسلام، ودعا التنظيم الدولي الأمازيغي الأمم المتحدة وبالأخص مجلس الأمن للتدخل حتى لا يتدهور الوضع أكثر في أزواد.
أكمل القراءة »