استرجعت الجزائر صفة “الحصري” في متابعة ملف المفاوضات بين الحكومة المالية وحركة التمرد في شمال البلاد، وهي نتيجة كانت، فيما يبدو، أبرز أهداف الاجتماع الذي عقد منتصف هذا الأسبوع في الجزائر بحضور مسؤولين كبار عن أربع دول من الساحل، وأعقب الاجتماع تعيين الحكومة المالية لمفاوض باسمها مع حركات التمرد وأسندت المهمة للوزير الأول الأسبق موديبو كايتا.
طلب وزير المصالحة المالي ولد سيدي محمد زهابي من الوزير رمطان لعمامرة، أن “تتجهز” الجزائر لرعاية المفاوضات المقبلة بين الحكومة وحركات مسلحة في الشمال، وجاء الطلب بحضور وزير خارجية بوركينافاسو، وهي دولة تولت في السابق مفاوضات “موازية” مع تلك التي كانت تشرف عليها وزارة الخارجية ما جعل الدور الجزائري يبدو هامشيا ومحدودا.
أكمل القراءة »