اجتمع يوم الثلاثاء 22 أفريل 2014 في العاصمة الجزائرية قادة تنسيقية الأحزاب والشخصيات الوطنية الجزائرية المقاطعة للإنتخابات الرئاسية لـ: 17 أفريل 2014 بمقر حركة النهضة، التي تضم كلا من جبهة العدالة والتنمية، والتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحركة مجتمع السلم، وجيل جديد، وحركة النهضة، من أجل الوقوف على مدى تقدم عملية التحضير للندوة الوطنية للإنتقال الديمقراطي، ومتابعة عملية التشاور مع مختلف الأحزاب والشخصيات الوطنية، وبعد نقاش مستفيض خلص الحضورإلى مجموعة من القرارات كما جاء في بلاغ عنهم أهمها تغيير اسم التنسيقية ليصبح: "التنسيقية من أجل الحريات و الإنتقال الديمقراطي"، إلى جانب تحديد تاريخ 17 ـ 18 ماي 2014 موعدا مبدئيا لعقد الندوة الوطنية من أجل الإنتقال الديمقراطي.
عقد عدد من أعضاء المجموعات الفنية الأمازيغية بالجنوب الشرقي نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا بقلعة مكونة لمجموعة من الفنانين بالجنوب الشرقي الحاملين لمشعل الفن والثقافة الأمازيغية بالمنطقة، وفي بلاغ لهم أكدوا على أن اجتماعهم يأتي من أجل مناقشة وتدارس وضعية الفن والفنان وكذا الإقصاء الممنهج من طرف الجهات المسؤولة محليا ووطنيا، بدل مد يد المساعدة للفنان وتشجيعه للتعريف بالفن كما يدعون في شعاراتهم، و قد خلص النقاش إلى اتخاذ خطوات تصعيدية مناسبة سيعلن عنها لاحقا.
نظمت مؤسسة التنمية والدراسات التاريخية مساء السبت الماضي بطرابلس ندوة بعنوان " الهوية التارقية.. وطن واحد"، حضره عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام عن مدن البيضاء والزنتان والعوينات وغات والناطق الرسمى باسم رئاسة الأركان العقيد " علي الشيخي "، ورئيس المجلس الأعلى للطوارق وعدد من قبائل الطوارق والتبو والأمازيغ من كافة مناطق ليبيا. وشارك فى تنظيم هذه الندوة التي أقيمت بفندق الودان منظمة إتحاد نساء الطوارق وجمعية أزجر الخيرية الثقافية السياحية، وعدد من المهتمين والمختصين بالتاريخ الليبى القديم والمعاصر. وأوضح رئيس مؤسسة التنمية والدراسات التاريخية " فرحات التارقى " أن المؤسسة تقدم المساعدة والدعم لكافة مؤسسات المجتمع المدنى، وتعمل معها لدعم التنوع الثقافي والحوار الوطني بين أبناء البلد الواحد. وأكد السيد " فرحات " فى كلمته بالمناسبة على الهوية التارقية باعتبارها هوية وطن لا يمكن تجاهلها مهما كان، وإن قبائل الطوارق هم جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، ومشاركتهم فى صنع القرار السياسى داخل ليبيا ضرورية.
نظم أمازيغ المزاب بمدينة غرداية مسيرة احتجاجية تخليدا لذكرى الربيع الأمازيغي، وقد جابت طات المسيرة شوارع المدينة التي عانى فيها الامازيغ طزال الأشهر الخمسة الماضية من هجمات لمليشيات مساندة من طرف السلطات الجزائرية أسفرت عن قتلى ومئات الجرحى والمهجرين بينهم، بالإضافة لتخريب وحرق مئات المحلات التجارية.
أوردت جريدة الشروق الجزائرية أن مواجهات واشتباكات اندلعت بمدينة تيزي وزو بين متظاهرين أمازيغ والشرطة بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين للربيع الأمازيغي المصادف ليوم 20 أبريل، حيث احتشد عدد من أعضاء حركة الحكم الذاتي للقبايل بجامعة مولود معمري على الساعة التاسعة والنصف صباحا وحاولوا تنظيم مسيرة تجوب شوارع المدينة، فيما رفضت مصالح الأمن الترخيص لهم، الأمر الذي أطلق شرارة المواجهة بين الطرفين استعملت فيها الحجارة والعصي والقارورات، وسقط على إثرها العشرات من الجرحى بين الطرفين، وتم إعتقال حوالي ثلاثين متظاهرا، وقد قامت مصالح الأمن بتطويق المكان ابتداء من ملعب أول نوفمبر، حيث أطلقت القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين لتفرقتهم، وتحدثت مصادر غير رسمية عن تسجيل قرابة 100جريح.
جابت مسيرة كانت دعت إليها تنسيقيات حركة تاوادا وحضر فيها أمازيغ من مختلف مناطق المغرب شوارع الرباط يوم الأحد 20 أبريل، وانطلقت المسيرة على الساعة الثانية والنصف من ساحة باب الحد في اتجاه البرلمان المغربي، وقد أصدر المشاركون بيانا عن المسيرة ننشر نصه أسفله:
رفعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان تقريرا عن الوضع في غرداية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وحملت السلطة المركزية مسؤولية ما يحدث في المنطقة، ووجهت نداء للجمعيات والمجتمع المدني للالتقاء ورسم خارطة طريق لإحداث تغيير جدري وسلمي.
أعلنت حركة تاوادا عن تنظيم مسيرة احتجاجية يوم الأحد 20 أبريل 2014 تخليدا لذكرى الربيع الأمازيغي، ومن أجل دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر أمازيغية المغرب، وتأتي مسيرة حركة تاوادا بعد حوالي ثلاث سنوات من ترسيم الأمازيغية بالمغرب في ظل غياب أي تغيير في واقع الأمازيغ والأمازيغية، مع استمرار الممارسات العنصرية ضد الأمازيغ بدءا بنزع الأراضي وتواصل سجن المعتقلين السياسين الأمازيغ، وتجاهل الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغيةإلى ما إلى غير ذلك.
أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى الخلفي، يوم الخميس 17 أبريل بالرباط، أن التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، السيد بان كي مون، حول الصحراء سجل التقدم الكبير الذي حققه المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان خصوصا في الأقاليم الجنوبية.
أوردت وكالة الانباء الجزائرية أنالصحف الوطنية الصادرة يوم الجمعة 18 أبريل، تتوقع فوز المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة بالانتخابات الرئاسية 2014 التي ستعلن نتائجها في اليوم ذاته، وذلك حسبما جاءت به النتائج الأولية للاقتراع الذي بلغت نسبة المشاركة فيه 70ر51 لافتة أن الجزائريين "صوتوا لصالح الأمن و الاستقرار".