أصدر المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بيانا، عقب اجتماع عقده يوم السبت 13 فبراير 2021 بمدينة بويزكارن، تدارس من خلاله عدد من المستجدات الحقوقية وطنيا ودوليا.
وعبرت العصبة من خلال البلاغ، عن “ادانتها للخطاب العدائي التشهيري الذي يمارسه الاعلام الرسمي الجزائري ضد الثوابت الوطنية للمغرب وضد جلالة الملك محمد السادس”، مضيفة انه “من واجب الجيران الجزائريين احترام حسن مبدأ حسن الجوار و استحضار التاريخ والمصير المشترك الذي يجمع البلدين وان تأجيج الفتن والضغائن ونشر الكراهية بين الشعبين لايخدم بناء الاتحاد المغاربي ولا ينسجم مع متطلبات تنمية البلدين”.
وطالبت العصبة الامازيغية لحقوق الانسان من المجتمع المدني والسياسي الجزائري المستقل ادانة الاستهداف المتكرر للمغرب ورموزه ومؤسساته الدستورية ب “ان يعمل على بناء مغرب كبير متعاون ومتضامن بعيدا عن العقلية العسكرتارية و خطابات الحرب الباردة”.
ومن ناحية أخرى، أشادت العصبة ب”الانتصارات الديبلوماسية التي حققها المغرب في كل المستويات القارية والدولية في سبيل احقاق الحقوق المغربية وربح رهان بناء مغرب موحد ونامي”.
وجددت العصبة اللأمازيغية لحقوق الانسان “مطالبتها الدولة المغربية بطي صفحة معتقلي الحركات الاجتماعية والصحفيين بالمغرب وإقرار عفو شامل عن جميع المعتقلين و بدء صفحة حقوقية جديدة تنسجم مع الصورة الإيجابية لبلادنا لدى المنتظم الدولي”.
أزداد دنيا