استضاف رشيد حلاوي رئيس التجمع العالمي الأمازيغي رشيد راحا في برنامجه L’info en face، يوم الأربعاء 22 مارس، على الساعة 19:30، وذلك للتداول حول القضية الأمازيغية.
حيث تحدث رشيد راخا عن مسيرته النضالية ضمن النضال العالمي القائم حول القضية الأمازيغية وصولا إلى تشكيل التجمع العالمي الأمازيغي، وعن وعي المناضلين بحقوقهم المشروعة في الترسيم الفعلي للأمازيغية، واعتبارها جزء من حقوق الانسان وارساء قواعد الديمقراطية، وربط الحقوق الثقافية واللغوية بالمضي قدما بالوضع الاقتصادي والاجتماعي.
وضع رشيد راخا مقارنة بين الحكومة الحالية والحكومة السابقة فيما يخص ارساء قواعد تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، مع احترامه للسيد سعد الدين العثماني إلا أن حكومة العدالة والتنمية لم تقدم على أي خطوة جريئة فيما يخص القضية الأمازيغية عكس أمغار عزيز أخنوش رئيس حكومة التجمع الوطني للأحرار، الذي قدم الشء الكثير للقضية الأمازيغية، وأخذت بجدية مطالب الأمازيغ، وعمل على جعلها جزء من مناحي الحياة العامة العدل والتعليم والمستشفيات…
كجواب على سؤال رشيد حلاوي حول ما تمكن وزير التربية والتعليم الأولي والرياضة من تحقيقه من الميزانية المخصصة لإدراج اللغة الأمازيغية في التعليم، وزيادة عدد وأجور الأساتذة، قال ظلت العبارة الفضفاضة توسيع تدريس اللغة الأمازيغية، وأضاف كل سنة 400 أستاذ، غير أنها ظلت محصورة في التعليم الأولي، الذي يحتاج لأكثر من 20000 أستاذ…
وتحدث رشيد راخا عن أهمية الحفاظ عن لغة الأم، ذلك وفق دراسات أثبتت أن الأمازيغ أكثر تحصيلا فيما يخص تعلم اللغات، وصعوبة تعلم الطفل الأمازيغي بلغة أجنبية بالنسبة له ولم يتعلمها في المنزل، وذكر الاختلاف الكبير بين الدارجة المغربية واللغة العربية، وقدم نبذة تاريخية عن الحضارة الأمازيغية ضمن الحضارات القديمة، واحتفاظ الأمازيغ بهويتهم راجع للجغرافيا والمرأة التي حفظت اللغة والثقافة الأمازيغية.