جمعية ثيموزغا بالحسيمة تنظم زيارة ميدانية لبعض المواقع التاريخية التي تعود لفترة الشهيد مولاي موحند‎

تخليدا للذكرى 51 للشهيد الأمير مولاي موحند بن عبد الكريم الخطابي، وتنفيذا للبرنامج السنوي للجمعية وانسجاما مع أهدافها المتمثلة في الإهتمام بتاريخ إيمازيغن وتاريخ منطقة الريف خاصة، نظمت جمعية ثيموزغا الثقافية والإجتماعية بالحسيمة، زيارة ميدانية استكشافية لبعض المواقع التاريخية التي تعود لفترة المقاومة الريفية ومُعلي القيم الأمازيغية الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، وذلك لفائدة بعض منخرطي الجمعية، وبعض تلاميذ إعدادية “سيدي بوعفيف”ببوكيدان.

الزيارة الميدانية التي أشرف على تأطيرها الأستاذ عبد الصمد أزحاف استهلت بزيارة مركز قيادة ”مولاي موحند” بأجدير (فيسينا)، مرورا بمحكمته – كانت في السابق ملحقة تابعة للمحكمة المتواجدة قرب بودينار- التي تقع على الطريق الساحلي بالقرب من قنطرة ” أغزا نانكور/وادي النكور” داخل نفوذ جماعة اتروكوت بتمسمان، وصولا إلى شاطئ ”الحرش” حيث تمت معاينة بقايا بارجة بحرية تمكن المجاهدون الريفيون من إعطابها خلال حرب التحرير.

وقد شهدت هذه الزيارة الميدانية نقاشا مستفيضا بين المشاركين حول جوانب من تاريخ وفكر وتراث ”مولاي موحند”، بالإضافة إلى التنديد بالأيادي الدنيئة المسؤولة عن طمس المعالم التي تخلد ذكراه، وهو ما تعكسه الوضعية المزرية التي تتواجد عليه كل المواقع التاريخية التي تعود إلى فترة حرب الريف التحريرية، وهذا ما يجعلنا نتساءل إلى متى سيستمر هذا الطمس المُمنهج لتاريخ الريف ورموزه؟؟

وفي الأخير تقدم رئيس الجمعية بإلقاء كلمة عبر من خلالها عن جزيل الشكر لكل المشاركين في هذه الزيارة الميدانية من منخرطين، أساتذة وتلاميذ.. ومذكرا بالسياق العام الذي يأتي فيه تنظيم فيه هذه الزيارة.

تجدر الإشارة أن جمعية ثيموزغا واستمرار في تنفيذ الأنشطة التي برمجت في إطار تخليدها للذكرى 51 للشهيد الأمير مولاي موحند، ستنظم ندوة علمية تحت عنوان: “الحرب الكيماوية ضد الريف بين المسؤولية القانونية الدولية والإنعكاسات المباشرة”، وذلك يوم الأحد 23 فبراير 2014 على الساعة الثالثة بعد الزوال بدار الشباب محمد بن عبد الكريم الخطابي بالحسيمة.

اقرأ أيضا

“المشاركة المغربية في حرب تحرير الجزائر” محور مائدة مستديرة بالناظور

بمناسبة تخليد الذكرى 69 لعيد الاستقلال المغرب ومرور 70 سنة على اندلاع حرب التحرير الجزائرية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *