

وبمدينة الدار البيضاء انخرط في جمعية أمل الثقافية، وكتب في أخبار السوق وهي صفحة امازيغية كاريكاتورية من إعداده فطن المسئولون بجديتها فتوقفت، و نشر إبداعاته و رسومات كاريكاتورية بمجلة الهدهد التي أصدرها احمد السنوسي بزيز، كان دائم الحضور لأنشطة الجمعية المغربية للتبادل الثقافي.
ساهم بشكل كبير في تأسيس الجمعية الثقافية لسوس والتي تعتبر أول جمعية في تاريخ المغرب نصت في قانونها الأساسي وبشكل علني على العناية بالثقافة الامازيغية بعدما كان منحصرا في الثقافة الشعبية. ساهم بشكل كبير في عدة تظاهرات ثقافية تنصب في التعريف بالقضية الامازيغية منها: المهرجان الأول و الثاني للثقافة الامازيغية، و تكريم كل من عبد الله انيضيف الملقب بعمي موسى، و عبد العزيز الماسي بالرباط، والإذاعي الراحل محمد بلمهدي، كما ساهم في حفل تأبين الرايس محمد الدمسيري في الذكرى الأربعينية لوفاته بالمركب الرياضي محمد الخامس، وكان دائم الحضور في الملتقيات الثقافية بكل من الرباط ومراكش و اكَادير وورزازات و مناطق أخرى…

كما كتب مقالات وإبداعات في عدة منابر إعلامية منها: جريدة الكواليس، جريدة العالم، جريدة المحرر، الميثاق الوطني، رسالة الأمة ، مجلة العربي، مجلة المنتدى الجمعوي… أشرف على صفحة – تامازغا- بجريدة رسالة الأمة لمدة سبع سنوات، وهي صفحة من الحجم الكبير، تصدر أسبوعيا يوم الخميس بدون انقطاع، نشر بها حوارات عن المجموعات الغنائية وعدة مقالات وحوارات مع احمد او الحاج أخنوش، ومقالات عن تاريخ تافراوت وأملن، وعن تاريخ اليهود الأمازيغ، وعن التاريخ القديم لشمال افريقيا وعن الملوك الامازيغ.
كتب عنه الدكتور حسن رشيق في مجلد بالفرنسية usage de l’identité amazighe au Maroc وحاورته في ذلك الطالبة الباحثة – فاضمة ايت موسى-
ساعد العديد من الطلبة في انجاز أبحاث جامعية حول معركة ايت عبد الله، وبحثين حول الإعلام الأمازيغي تحت إشراف د الحسين وعزي بجامعة محمد الخامس بالرباط.
كان حمزة عبد الله قاسم ممثل الجمعية الثقافية لسوس في المجلس الوطني للتنسيق بين الجمعيات الامازيغية وكان دائم الحضور في كل دورات المجلس وكان من الموقعين على ميثاق اكادير التاريخي سنة 1991 وكذا على بيان محمد شفيق وعلى كل المطالب الامازيغية الموجهة للبرلمان والدوائر العليا بالمغرب.

وتعتبر جريدة -ادرار- أول جريدة امازيغية بعد مجلة امازيغ الصادرة سنة 1980 وقد تم نشر أول عدد منها يوم 24 نونبر1984 وآخر عدد لها سنة 1995, بمجموع واحد وعشرون عددا خلال إحدى عشرة سنة، و بمعدل عدد واحد في كل من سنوات -1984 – 1990-1994-1995 وعددين سنة 1985 وثلاثة أعداد سنة 1988 وأربعة أعداد في سنة 1993، وتصدر جريدة – ادرار- في ثماني صفحات ما عدا العددين العاشر والعشرون، حيث صدرت في اثني عشر صفحة.
كما أصدر كتاب – تيمزكَيدا افلا – سنة 1991 ضمن سلسلة ادرار لثقافة الامازيغية كما طبع أعمال الندوة الفكرية التي نظمتها الجمعية الثقافية لسوس ضمن سلسلة ادرار للثقافة الامازيغية.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر