
وأبرز رئيس منظمة تاماينوت فرع أيت ملول السيد إبراهيم أكيل أهمية هذا المشروع كمقترح مدني قادر على الانتقال إلى مدارات الإبداع والفنون وخلق مساحات للتعبير الجمالي وتقاسم الخبرات والرؤى والتأييد العلني لفضاءات خصيبة من أجل الإبداع والسؤال والفنون.
وتحدث السيد هشام زلزولي المسؤول عن برنامج المتوسط من ضفة إلى أخرى أن رهان البرنامج يتمثل في بناء ثقافة جديدة ترتكز على العطاء والإبداع وتحدث أثرا اجتماعيا في المجالات الثقافية والترابية، تمكن من تملك القيم الكونية ومن امتلاك روح المبادرة وامتلاك جسارة الانخراط الواعي في تحديث البنيات الاجتماعية وتعزيز المواطنة الإيجابية والقدرة على التفكير في المستقبل واستشرافه بأمل كبير.
وفي السياق ذاته عبر عبد الله صبري الكاتب والروائي الأمازيغي عن اشتغال منظمة تاماينوت فرع أيت ملول على العمل الثقافي وارتباطها على نحو بأسئلة التغيير الاجتماعي ورهان الثقافة البديلة التي تحفر بعمق في الذاكرة الأمازيغية والميثولوجيا المحلية بما يكشف مضمراتها الكونية.
بعدها بدأ اللقاء المفتوح مع السيد رشيد أترحوت الذي بسط معالم الأدب بوصفه الحد النقيض للواقع الكائن وبوصفه سجل وجماع الخبرات الإنسانية وذاكرتها الأنطلوجية ، كما أبرز نماذج من اشتغال الأدب الكوني على رهان الانفتاح الثقافي، الأدب بمختلف تنويعاته وتمظهراته بحسب رشيد أترحوت هو مناعة الروح والوجدان ضد كل أشكال الانغلاق والتعالي، وقد ختم المؤطر أشغال اللقاء بإنجاز تمارين في الكتابة، وفي التفكير في الأدب عبر الأدب وطرائقه .
اللقاء شهد تفاعلا كبيرا من قبل الشباب المشاركين وانخراطا واعيا في ورش ثقافي جعل من الأدب محور اهتمامه وجعل من الانفتاح الثقافي غايته الأسمى .





جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
