التشوير الطرقي باللغة الأمازيغية بين الإقرار والتمييز

اطلقت بلدية أيت باها مبادرة وضع التشوير الطرقي باللغة الأمازيغية إلى جانب اللغتين الفرنسية والعربية، لكن تم وضعها بأحرف مجهرية كما وصفها موقع “بوابة الأمازيغ”، مقارنة بحجم الخط الذي كتبت به كل من العربية والفرنسية.

وأضاف نفس المصدر، أن الحجم الذي كتب به الخط الأمازيغي “تفيناغ” في التشوير الطرقي تكريس للميز ضد الأمازيغية رغم ما تحمله المبادرة من أهمية، وحصيلة نضالية لجمعية تيليلي أودرار بالتفاعل مع المجلس الجماعي، في أفق تكليل هذه المجهودات بإطلاق أسماء أمازيغية على المؤسسات وكذا تمزيغ واجهاتها بالتصاميم المستوحاة من آثار المعمار الأمازيغي المحلي للأطلس الصغير.

كما تستمر النصالات في اتجاه تخصيص بنايات داخل المدينة لاحتواء التراث المادي والرمزي والموروث الثقافي، وجعلها واجهة تستقطب السياحة الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى تهيئة الطرق الحضرية لتسهيل المهمة.

 

شاهد أيضاً

مقاومة ترسيم ومأسسة الأمازيغية والتعدد اللغوي والتنوع الثقافي والهوياتي الوطني

نود التقدم بجزيل الشكر للأستاذ والناقد الروائي سعيد يقطين على مجهوداته الكبيرة والمتواصلة مند أكثر …

تعليق واحد

  1. انهم دائما يكتبون الامازيغية عمدا بخط صغيير جدا لا يرى فنفس الأمر نجده على واجهة الكثير من المدارس اما كتابة مشوهة او بخط رقيق يعني الامر مقصود من نفوس لاتزال تكن الحقد والعداء للامازيغية في وطنها يا سبحان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *