التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية تصدر بيانا بعد احتجاجاتها الوطنية ليوم 28 فبراير

12800289_1045723238800358_3531433816084541448_n

أصدرت التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية بيانا على خلفية الوقفات التنديدية بالاغتيال السياسي الذي طال مناضل القضية الأمازيغية والحركة الثقافية الأمازيغية عمر خالق، والاعتقال السياسي المستمر في حق مناضليها حميد أعضوش ومصطفى أسايا..

وهي الوقفات الإحتجاجية التي كانت دعت إليها التنسيقة الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية يوم الأحد 28 يناير 2016، ونظمتها مواقعها الجامعية في مختلف المدن المغربية في نفس اليوم والتوقيت.

وجاء في بيان التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية  بالمناسبة أنه و”نظرا للخطر الذي يشكله خطاب الحركة الثقافية الامازيغية على النظام المخزني بترسانة خطابه ومرجعياته الغريبة على أرض تمازغا، وعدم استطاعت أذياله مجارات فكر وخطاب الحركة الثقافية الأمازيغية الذي كشف عن سراب فكرهم وهشاشة مرجعياتهم داخل الجامعة التي تعتبر فضاءا للتواصل والبحث العلمي، فكان لشرذمة المتمثلة في (النهج الديمقراطي القاعدي _َالبرنامج المرحلي_ ومجموعة من البيادق اللذين يسمون أنفسهم ب (الطلبة الصحراويين) رأي آخر”.

فالعنف والإقصاء يضيف بيان (ح.ث.أ)، “عنوان هؤلاء الذين كانوا وراء اغتيال عمر خالق، ليظهر عدو الإنسانية والأمازيغية -المخزن- مرتديا ثوبا آخر ليرتكب أبشع جرائمه التاريخية، فنضال عمر خالق المستميت على القضية الأمازيغية وإضافاته النوعية على موقع مراكش أعطت لاغتياله بعدا سياسيا كبيرا هذا ما يجعل من ملفه مسؤولية ثقيلة ملقاة على عاتق كل الحقوقيين والسياسيين الغيورين على القضية الأمازيغية، وذلك باعتباره ملفا يهم الشعب الأمازيغي عامة”.

وأورد البيان ذاته كذلك أن “الاعتقال السياسي الذي لا يزال يطال كل من حميد أعضوش ومصطفى أسايا، رغم كل ﺍﻹثباتات ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﻟﺔ ﺍﻟﺪﺍﻣﻐﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﻛﺪ ﺑﺮﺍءﺗﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﺍﻟﻤﻠﻔﻘﺔ ﻟﻬﻢ، هو دليل ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻭﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺰﻥ ﺿﺪ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﺃﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺎ، ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻴﻮﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﺼﻔﻮﻑ ﻭﺍﻟﺘﺴﻠﺢ ﺑﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺪﻓﻊ بالقضية الأمازيغية إلى الأمام”.

هذا ونددت التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية بالإغتيال ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻃﺎﻝ ﻣﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻋﻤﺮ ﺧﺎﻟﻖ، وباستمرار ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺣﻤﻴﺪ ﺃﻋﻀﻮﺵ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ أوسايا، وكذا بالإنتهاكات ﺍﻟﺠﺴﻴﻤﺔ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ما أمساه البيان ب”ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻤﺨﺰﻧﻲ”.

كما استنكر ذات التنسيقية ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻹﻋﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺣﻤﻴﺪ ﺃﻋﻀﻮﺵ ﻭ ﻣﺼﻄﻔﻰ
أوسايا، وﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ، وﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ والاذان ﺍﻟﺼﻤﺎء ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺤﺮﺍﻙ ،ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ (ﺍﻣﻴﻀﺮ، ﺍﻟﻨﻴﻒ، ﺃﺯﻳﻼﻝ، ﻃﻨﺠﺔ، ﺧﻨﻴﻔﺮﺓ…).

وأدانت “ت.و.ح.ث.أ.” ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻹﻗﺼﺎء ﻭﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﺍﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻲ، معربة عن تضامنها مع ﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﻤﺮ ﺧﺎﻟﻖ، وﺃﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ “ﺣﻤﻴﺪ ﺍﻋﻀﻮﺵ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺃﺳﺎﻳﺎ”، وﺍلأﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺘﻬﻢ، وﺿﺤﺎﻳﺎ ﺯﻻﺯﻝ ﺍﻟﺮﻳﻒ.

وفي ختام بيانها أكدت التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية على عزمها ﻣﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍء ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ، معربة عن تشبثها ببراءة ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ “ﺣﻤﻴﺪ ﺃﻋﻀﻮﺵ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﺃﻭﺳﺎﻳﺎ”، وبسلمية ﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻻﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ، وبالحركة ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﺍﻟﺸﺮﻋﻲ ﻭﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻹﻳﻤﺎﺯﻳﻐﻦ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ الجامعية.

س. تومرت

شاهد أيضاً

في قضية اغتيال شكري بلعيد..القضاء التونسي يحكم بالإعدام على أربعة متهمين

بعد 11 سنة من التحقيقات وساعات طويلة من المداولات، أصدر القضاء التونسي حكمه في قضية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *