جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
دخل فريق حسنية أكادير، مقابلته المؤجلة ضمن البطولة الاحترافية بالمغرب، ضد فريق الوداد البيضاوي، يوم الأحد 13 يونيو الجاري، بملعب أدرار الكبير، بقُمصان تحمل أسماء اللاعبين باللغة الأمازيغية وحرفها “تيفيناغ”.
وخطفت مباراة نادي فريق حسنية أكادير، الأضواء ونالت إشادة واسعة من طرف جماهير الفريق السوسي ومختلف الفعاليات الأمازيغية، معتبرين في تعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن “تمزيغ” أقمصة “غزالة سوس” يٌعبر عن خصوصيتها الثقافية ويُعبر عن الاعتزاز بالثقافة الأمازيغية.
وأشاد الجمهور بخطوة الحسنية، ووصفوها بـ” الحدث الجميل والتاريخي في المغرب..” داعيين باقي الفرق المغربية إلى اتخاذ خطوات مماثلة عبر “تمزيغ أقمصتها” باللغة الأمازيغية التي تعد لغة رسمية للدولة.
وشدد مصدر من داخل النادي على أن “عائلة نادي حسنية أكادير من مكتب مسير وجماهير المشجعين والمحبين بسوس الكبير وباقي جهات الوطن متشبعة بهويتها المغربية الأمازيغية و هو ما يردد دائما صداه حناجر آلاف مشجعي الفريق في كل مناسبة.”، مشيرا إلى إن الهوية الأمازيغية “أساس الحمض النووي” للنادي السوسي حسنية أكادير”.
خطوة “غزالة سوس” لم تتوقف عند مباراة الوداد، إذ دخل الفريق يوم الأحد 20 يونيو، مباراته ضد فريق المغرب الفاسي، بذات الأقمصة التي تحمل أسماء اللاعبين باللغة الأمازيغية، وذكرت مصادر أن الفريق السوسي سيلعب كل مبارياته المتبقية داخل ملعبه “أدرار” بالأقمصة التي تحمل الأسماء الأمازيغية، على أن يعمم الفريق مبادرته الموسم المقبل في جميع مبارياته داخل وخارج ملعبه.
بدوره، دخل فريق شبيبة القبائل، مباراته يوم الأحد 20 يونيو الجاري، ضد مضيفه القطن الكاميروني لحساب ذهاب الدور قبل النهائي لمسابقة الكونفدرالية الإفريقية، بأقمصة مكتوبة باللغة الأمازيغية وحرفها “تيفيناغ” إلى جانب الحرف اللاتيني.
كما وضع الفريق الأمازيغي “جياسكا”، العلم الهوياتي الأمازيغي الذي يوحد بلدان شمال إفريقيا، في أعلى قمصان الفريق في مباراته القارية، وهي سابقة في تاريخ كرة القدم الإفريقية. علما أن الفريق القبايلي دأبا على الاحتفاء بالعلم الأمازيغي وأحرف تيفيناغ في مناسبات مختلفة واخل ملعبه.
ويشترك الفريقان الأمازيغيان في الاعتزاز بهوياتهما وثقافتهما الأمازيغية.
وعلق مشجع على موقع التواصل الاجتماعي، بالقول :” انهم الامازيغ يا سادة، انها الحسنية الهوية الامازيغية والنضال من أجلها من داخل الملاعب الرياضية إلى جانب الشبيبة جياسكا”.
منتصر إثري
