
وثمن السيد عميد المعهد انخراط والتزام المشاركين في هذه الدورة التكوينية التي تعد الثانية من نوعها كما ثمن في نفس الوقت إسهامات ومجهودات طاقم التكوين من أساتذة باحثين في الارتقاء بمهارات وكفايات المستفيدين من هذه الدورة التكوينية في مجال الترجمة إلى الأمازيغية، كما تم استحضار السياق الذي وازى تنظيم هذه الدورة التكوينية والمتمثل في ازدياد الحاجة إلى الترجمة إلى اللغة الأمازيغية وكذا مصادقة المؤسسة التشريعية على القانون التنظيمي الخاص بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية مؤكدا على ضرورة تظافر جهود الجميع في هذا المجال. كما تميزت هذه الجلسة الختامية بكلمات كل من السيد رشيد لعبدلاوي مدير مركز الترجمة والتوثيق والنشر والتواصل والسيد عبد الله بومالك بالنيابة عن مديرة مركز التهيئة اللغوية بالمعهد والتي تم خلالهما التذكير بالأهمية القصوى لمثل هذه المبادرات التكوينية في تطوير أداء المشتغلين في مجال اللغة الأمازيغية كما ثمنا مختلف المجهودات المبذولة أكاديميا وإداريا من أجل إنجاح هذه الدورة التكوينية، فضلا عن كلمات باسم المستفيدين والحاصلين على ماسترات في اللغة الأمازيغية والترجمة قبل أن يتم توزيع شواهد المشاركة على الأساتذة المؤطرين وكذا المستفيدين من هذا التكوين.

وتضمن برنامج الدورة أنشطة تكوينية متنوعة تضمنت دروسا نظرية في الترجمة قدمها الأستاذ نور الدين الشملالي (مدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة)، وأنشطة في دعم التكوين الأساس في اللغة الأمازيغية (دروس لغوية قدمها الأساتذة رشيد لعبدلاوي وعبدالله بومالك ونورة الأزرق (باحثون بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية)، أنشطة الترجمة العامة مدعمة بتمارين في الترجمة إلى الأمازيغية قدمتها الأستاذة سليمة الكولالي (باحثة بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية)، أنشطة الترجمة الخاصة مدعمة بتمارين في الترجمة إلى الأمازيغية قدمها الأستاذ محمد لعضمات (باحث بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية).
الرباط- رشيد نجيب
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر