نظمت المندوبية الإقليمية للصحة والرعاية الاجتماعية بالرشيدية، يوم امس الخميس 20 يناير بالجماعة الترابية أملاكو، قافلة طبية لفائدة ساكنة المنطقة.
واستفاد من هذه الحملة، التي عرفت مشاركة أطباء من القطاع العام ومتخصصون وكذا ممرضين، مئات الأشخاص القادمين من الدواوير المتواجدة بالجماعة الترابية أملاكو والمناطق المجاورة.
وشملت هذه المبادرة طب النساء والتوليد، وطب الأطفال، والطب العام، مع القيام بتحاليل للكشف عن داء السكري وارتفاع الضغط الدموي، وتشخيص الحالات التي لها علاقة بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم.
وقال الدكتور عمر حسناوي، وهو طبيب رئيسي بمصلحة شبكة المؤسسات الصحية الإقليمية بالرشيدية، في تصريح لوكالة المغرب للأنباء، إن تنظيم هذه القافلة الطبية يأتي في سياق تنفيذ برنامج رعاية المخصص للساكنة المتواجدة بالمناطق الجبلية المعزولة المهددة بموجات البرد القارس.
وذكر ببرمجة المندوبية الإقليمية للصحة والرعاية الاجتماعية بالرشيدية استهداف أربع جماعات ترابية، منها أغبالو نكردوس، وأملاكو، مع الاستعداد للتوجه، خلال الشهر المقبل، إلى جماعة تاديغوست ونواحي بوذنيب لكي يستفيد الرحل من هذه المبادرة.
وأكد حسناوي أنه يتم القيام بمجموعة من التحاليل للكشف عن داء السكري وارتفاع الضغط الدموي، وتشخيص الحالات التي لها علاقة بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، بمشاركة العديد من الأطباء الاختصاصيين.
وعبرت ساكنة الجماعة الترابية أملاكو عن ارتياحها لهذه المبادرة الإنسانية، من ضمنهم مصطفى أوعزيز الذي استفاد من عدد من الفحوصات الطبية الهامة.
وأشار أوعزيز، في تصريح مماثل، إلى أهمية هذه القافلة بالنسبة لسكان المنطقة، مشيدا بهذه المبادرة التي استفاد منها الأطفال والنساء والرجال في عدد من التخصصات.
وتندرج هذه المبادرة في إطار عملية رعاية 2021-2022 الرامية إلى توفير الدعم اللازم لساكنة المناطق المتضررة بفعل موجات البرد القارس وتساقط الأمطار والثلوج.
وتهدف عملية رعاية إلى ضمان استجابة ملائمة لحاجيات الساكنة المتضررة والمعزولة بالوسط القروي، من خلال توفير خدمات صحية للقرب، منها خدمات صحية أساسية، وقائية وتوعوية على مستوى المراكز الصحية.
وتشمل عملية رعاية تكثيف أنشطة الوحدات الطبية المتنقلة في نقاط التجمع، وكذا تنظيم قوافل طبية مع ضمان التكفل بالحالات المرضية المرصودة والحالات المستعجلة.
وكانت قد نظمت، أول أمس الثلاثاء، قافلة طبية مماثلة لفائدة ساكنة أغبالو نكردوس، وعرفت استفادة نحو 350 شخص من فحص داء السكري والضغط، و287 شخصا من الطب العام، وتسجيل 66 استشارة في طب الأطفال.
كما همت هذه العملية 22 شخصا في مجال تخصص الفحص بالصدى، مع استفادة 29 من النساء من فحص سرطان الثدي وعنق الرحم.